علاج الزكام عند الرضع بأفضل 5 طرق من المنزل
علاج الزكام عند الرضع و يعرف الزكام بأنه عدوى فيروسية تصيب الجهاز التنفسي العلوي، وهو شائع جدًا وينتشر بين الناس و خصوصاً عند الرضع، يتسبب الزكام بأعراض مثل السعال والبرد والحمى والصداع والتهاب الحلق والأنف، وقد يؤدي أحيانًا إلى التهاب الشعب الهوائية والرئتين.
و ينتشر الزكام بين الرضع عن طريق الأشخاص الذين يحملون الفيروس وينتقل من خلال العطس أو السعال أو اللمس المباشر للرضيع من قبل الأشخاص أو الأشياء الملوثة، ويمكن الوقاية من الزكام للرضع عن طريق غسل اليدين بانتظام قبل لمس الرضيع، والحفاظ على مسافة آمنة من الأشخاص المصابين.
علاج الزكام عند الوضع بعمر شهر
عند علاج الزكام عند الرضع يجب الانتباه جيدًا إلى أنه في حالة الرضع الصغار (بعمر شهر)، يجب الحذر من استخدام أي أدوية أو علاجات دون استشارة الطبيب المعالج، وذلك لأن الرضع في هذه المرحلة من العمر يمكن أن يكونوا أكثر عرضة للتأثيرات الجانبية والمضاعفات.
وللتخفيف من أعراض الزكام عند الرضع بعمر شهر، يمكن اتباع بعض الإرشادات التالية:
- تنظيف الأنف بلطف باستخدام الأدوات المخصصة لذلك مثل مضخة الأنف البلاستيكية، حيث يتم وضع الأداة في فتحة الأنف ومن ثم سحب السوائل بلطف لتخفيف الاحتقان وتسهيل التنفس.
- يجب تجنب استخدام المضخة بشكل مفرط لتجنب إيذاء الأنسجة الحساسة داخل الأنف.
- توفير بيئة رطبة، يمكن وضع مرطب الهواء في غرفة النوم لترطيب الهواء وتخفيف الاحتقان.
- المحافظة على ترطيب الجسم من خلال الإكثار من السوائل، سواء كان ذلك من خلال الرضاعة الطبيعية أو تقديم الحليب الصناعي.
- توفير الراحة الكافية للرضيع، والحرص على النوم الكافي.
زكام الرضيع في الأربعين
علاج الزكام عند الرضع بعد أربعون يوم من ولادتهم هو أمر شائع وهو الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا والتهابات الجهاز التنفسي العلوي في أي وقت من السنة، بما في ذلك عندما يبلغون عمر الأربعين يومًا.
عادةً ما يتم تشخيص نزلات البرد والإنفلونزا عند الأطفال الرضع من خلال الأعراض المرتبطة بها، مثل الحمى والسعال والتهاب الحلق والجيوب الأنفية المزعجة، ينبغي على الآباء والأمهات الاهتمام بصحة الرضيع والتأكد من توفير الرعاية الصحية اللازمة له، وذلك بمراجعة الطبيب إذا لاحظوا أي علامات على أن الطفل لا يشعر بالراحة أو يعاني من الأعراض المذكورة أعلاه.
بشكل عام، يتم علاج نزلات البرد والإنفلونزا عند الأطفال الرضع عن طريق توفير الرعاية الداعمة لهم، مثل الإكثار من شرب السوائل وتوفير الراحة وتجنب العوامل المسببة للحساسية، كما يمكن استخدام بعض الأدوية المعتمدة من قبل الطبيب لتخفيف الأعراض.
زكام الرضيع شهرين
علاج الزكام عند الرضع يحتاج إلى رعاية خاصة عند الإصابة بالزكام، حيث يمكن أن يتسبب الزكام في مشاكل صحية أكبر عند الأطفال الرضع من الأشخاص الأكبر سناً.
ولكن هناك بعض الإجراءات العامة التي يمكن اتباعها لعلاج الزكام عند الأطفال الرضع، وهي:
- تنظيف الأنف:
يمكن استخدام حل ملحي خفيف ومضاد للبكتيريا أو محلول ملحي خاص لتنظيف الأنف الخاص بالأطفال الرضع، و يمكن استخدام قطرات محلول ملحي للأنف للمساعدة في تخفيف الاحتقان والتهاب الأنف.
- الراحة والإراحة:
علاج الزكام عند الرضع عندما يكون الطفل رضيعاً ، يحتاج إلى راحة وإراحة كافيتين لمساعدته على التعافي من الزكام.
- السوائل:
علاج الزكام عند الرضع يجب تقديم كميات كافية من السوائل للأطفال الرضع للمساعدة في إبقاءهم رطبين وتخفيف الأعراض.
- الرضاعة الطبيعية:
إذا كان الطفل رضيعًا ويتغذى على الرضاعة الطبيعية ، فيجب تقديم الرضاعة الطبيعية بشكل عادي و يجب تقديم الرضاعة الصناعية بشكل عادي إذا كان الطفل يتناولها.
- الأدوية:
عند علاج الزكام عند الرضع لا ينصح بإعطاء الأطفال الرضع أي أدوية بدون استشارة الطبيب، يمكن أن يوصف الطبيب بعض الأدوية الآمنة لتخفيف الأعراض الناتجة عن الزكام لدى الأطفال الرضع.
يجب الاتصال بالطبيب إذا كانت الأعراض شديدة أو تستمر لفترة طويلة، أو إذا كان الطفل يعاني من أعراض أخرى مثل الحمى أو صعوبة التنفس.
علاج زكام الرضيع بحليب الام
يعتبر حليب الأم الغذاء الأفضل والأكثر تغذية للرضع حديثي الولادة، ويحتوي على العديد من العوامل المضادة للالتهابات والفيروسات التي يمكن أن تساعد في علاج زكام الرضيع، ولكن يجب الانتباه إلى أن الحليب لا يعتبر علاجًا فعالًا للزكام، وإنما يعتبر طريقة لتخفيف الأعراض وتحسين الحالة العامة للطفل.
إذا كان الرضيع يعاني من زكام، يمكن تخفيف أعراضه عن طريق إطعامه بالحليب الطبيعي بشكل متكرر، حيث يساعد الحليب في ترطيب الحلق وتخفيف الاحتقانات في الأنف والجيوب الأنفية، وذلك بفضل المواد الأساسية الموجودة في الحليب مثل الأجسام المضادة والبروتينات والفيتامينات والمعادن.
ومن الأشياء الأخرى التي يمكن القيام بها لعلاج زكام الرضيع تشمل:
- استخدام محلول ملحي موضعي لتنظيف الأنف والجيوب الأنفية، وهو يساعد في تقليل الاحتقان والتخلص من الأصفرار والبلغم.
- إعطاء الرضيع مضادات الحمى والألم الخافضة للحرارة في حال كانت الحرارة مرتفعة أو إذا كان الرضيع يشعر بالألم أو الانزعاج.
- زيادة الراحة وتوفير الراحة والدفء للرضيع.
علاج زكام الرضيع بالأعشاب
من الضروري أن يتم التأكد من استشارة الطبيب المختص قبل استخدام أي علاج طبيعي أو عشبي لعلاج زكام الرضيع، حيث أن الأطفال الرضع قد يكونون أكثر عرضة للتأثر بالآثار الجانبية للأعشاب والعلاجات الطبيعية.
يوصى بما يلي للتخفيف من أعراض زكام الرضيع:
- الرضاعة الطبيعية: الرضاعة الطبيعية تساعد على تعزيز جهاز المناعة للطفل وتحميه من الإصابة بالأمراض.
- الاسترخاء والنوم الكافي: يوصى بتوفير بيئة هادئة ومريحة للرضيع وتجنب الإجهاد الزائد، والحرص على تنظيم نوم الرضيع لتحسين صحته ومناعته.
- التدليك: يمكن استخدام زيت الزيتون أو اللوز المر في تدليك الجسم الخارجي للرضيع لتخفيف الاحتقان.
- بخار الحمام: يمكن استخدام بخار الحمام لتخفيف الاحتقان، ولكن يجب تجنب استخدام الماء الساخن جداً، ويفضل الاستخدام في غرفة الحمام المغلقة مع الأبواب والنوافذ مغلقة.
- الشاي الدافئ: يمكن استخدام الشاي الدافئ المحلى بالعسل لتخفيف الاحتقان وتحسين الحالة الصحية.
يجب تجنب استخدام الأعشاب الطبية والعلاجات الطبيعية لعلاج زكام الرضيع، إلا بعد استشارة الطبيب المختص.
علاج الزكام عند الرضع بزيت الزيتون
لا يوجد دليل علمي قاطع يشير إلى أن زيت الزيتون يمكن استخدامه كعلاج للزكام عند الرضع، بالإضافة إلى ذلك فإن استخدام الزيوت العطرية والنباتية على الأطفال الرضع يمكن أن يكون خطيرًا ويؤدي إلى تفاعلات تحسسية وغيرها من المشاكل الصحية ولكن يمكن تدليك مكان الصدر عند الرضيع وهذا مفيد.
إذا كان لدى الرضيع أعراض الزكام مثل السعال والإحتقان الأنفي، فإن الخطوة الأولى التي يجب اتباعها هي زيارة الطبيب، يمكن للطبيب تشخيص حالة الرضيع وتحديد العلاج الأنسب للحالة، مثل إعطاء مسكنات لتخفيف الأعراض أو توصيات للعناية بالأنف والحنجرة.
علاج الزكام عند الرضع حديثي الولادة بالأعشاب
لا يوصى باستخدام الأعشاب لعلاج الزكام عند الرضع حديثي الولادة، حيث أن أجسامهم لا تزال تتطور ولا تستطيع التعامل مع بعض الخصائص التي تتواجد في الأعشاب، وينصح بالاتصال بطبيب الأطفال في حالة ظهور أي علامات على الزكام عند الرضع حديثي الولادة.
ويمكن استخدام بعض الوسائل الطبية التقليدية لتخفيف أعراض الزكام عند الرضع حديثي الولادة، مثل:
- تطهير الأنف باستخدام محلول ملحي.
- استخدام مواد خافضة للحرارة ومضادة للالتهابات بعد استشارة الطبيب.
- تغذية الرضع بشكل صحي وتقليل تعرضهم للتدخين أو البيئات الملوثة.
علاج الزكام عند الرضع حديثي الولادة
يجب أولاً التأكد من أن الرضيع يعاني بالفعل من نزلة برد وليس مرضًا آخر، ويمكن التعرف على أعراض الزكام عند الرضع من خلال الاهتمام بالتالي:
- سيلان الأنف.
- سعال.
- حمى خفيفة.
- عدم الرغبة في الرضاعة أو الطعام
- البكاء أكثر من المعتاد.
ويمكن اتباع هذه الإرشادات لعلاج الزكام للرضع:
- الراحة والتغذية السليمة:
يحتاج الرضيع إلى الراحة الكافية والتغذية الجيدة لتعزيز نظام المناعة الخاص به ومحاربة العدوى.
- تنظيف الأنف:
يمكن استخدام محلول ملحي أو قطرات أنفية ملحية لتنظيف الأنف وتخفيف الاحتقان، و يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي منتجات للأنف.
- تخفيف الحمى:
يمكن استخدام مسحات رطبة والمشروبات الساخنة لتخفيف الحمى الخفيفة لدى الرضيع.
- المراقبة:
يجب مراقبة الرضيع باستمرار للتأكد من تحسن حالته. يجب استشارة الطبيب إذا استمرت الأعراض أو تفاقمت.
- تجنب العلاجات الطبية:
يجب تجنب استخدام الأدوية الطبية لعلاج الزكام عند الرضع دون استشارة الطبيب.
الأسئلة الشائعة
كيف اساعد طفلي الرضيع على التنفس أثناء الزكام؟
يمكنك مساعدة الطفل على التنفس في حال كان مصاب بالزكام عن طريق تنظيف انفه بشكل دائم.
كم مدة الزكام عند الرضيع؟
ان علاج الزكام عند الرضع يمكن أن تصل حالة الزكام عند الرضيع من اسبوع إلى عشرة أيام كحد أقصى.
كيف اتعامل مع طفلي الرضيع المصاب بالزكام؟
يمكنك معالجة طفلك الرضيع أما عن طريق اتباع الخطوات التي ذكرناها لكم في الأعلى، ولكن في حال تطور الزكام يجب مراجعة الطبيب.
ما هو علاج الرشح للاطفال حديثي الولادة؟
يمكنك معالجة الرشح أو الزكام عند طفلك الرضيع عن طريق اتباع الإرشادات و الخطوات التي ذكرناها لكم في الأعلى والتي تعتبر آمنة وفعالة لصحة الطفل.