كيف تصلي صلاة صحيحة خطوة بخطوة؟
كيف تصلي صلاة صحيحة خطوة بخطوة؟ يجب أن تكون الصلاة على وصف صلاة النبي لأن المسلم مأمور بالصلاة كما صلى الرسول صلى الله عليه وسلم ، وهنا في هذا المقال سنشرح لكيفية أداء الصلاة كما صلى الرسول صلى الله عليه وسلم
كيف صلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم
و عليه الصلاة والسلام – إذا أراد الصلاة تطهر ، وستر عورته ، واستقبل القبلة ، ويذكر قلبه بإخلاص لله بتواضع.
ثم يكبر ويرفع يديه موازية إلى كتفيه ثم يشرع في قراءة سورة الفاتحة في كل ركعة ، وما هو متاح من القرآن في أول ركعتين من الصلاة ثم يكبر ويرفع يديه على كتفيه وينحني مطمئناً في ركوعه
ثم ينحني حتى تلمس يديه ركبتيه ، ويمجد الله – سبحانه – في ركوعه بقوله: ” سبحان ربي العظيم ” ثم ينهض من الركوع ويطمئن نفسه قائلاً: ” سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد “.
ثم يكبر ثم يسجد على الأرض قائلاً في سجوده: “سبحان ربي العلي”. ثم يكبر ويرفع رأسه من السجدة حتى يجلس مستقيماً ، يبسط رجله اليسرى ويقيم اليمنى ، وأصابعها متجهة نحو القبلة
، ويقول: ” رب اغفر لي ، رب اغفر لي” ثم يكبر ويسجد للسجدة الثانية بالأول ثم يكبر ويجلس مستقيماً على رجله اليسرى ثم يقف إلى الركعة الثانية ، ويضع يديه على الأرض ، ويفعل نفس الشيء كما فعل في الركعة الأولى.
ثم يجلس للتشهد الأول ، ويقرأ التشهد ، ثم الصلاة على النبي إذا كانت الصلاة ركعتين ، ولكن إذا كانت الصلاة ثلاثاً أو أربعاً فيقرأ المصلي في الركعة الثانية بعد قيامه من السجدة الثانية التشهد وحده بغير الصلاة على النبي
في الركعتين الثالثة والرابعة يفعل ما فعله بالسابقات ، ويقرأ سورة الفاتحة فيها فقط
وفي الركعة الأخيرة يقرأ التشهد والصلاة على النبي ويسلم على يمينه ثم إلى يساره ، وآخر جلوسه بالرجل اليمنى منتصبة ، والرجل اليسرى مستريحاً عليها وهو على الأرض.
أركان الصلاة
أركان لا تكتمل الصلاة بدونها ، ولا تصح بدونها ، والركن هو ما يعتمد على وجود الشيء ، وهو يدخل في جوهره ، وبالتالي يفصل عن الشرط. ؛ كشرط ، مع أن وجود الحكم يتوقف على وجوده ، إلا أنه خارج عن جوهر الشيء و الوضوء شرط لصحة الصلاة ، لكنه ليس من حقيقتها ، بل يسبقها ، والركوع ركن من أركان الصلاة ، يدخل في حقيقتها.
النية
وهي ركن من أركان الصلاة عند الشافعية وبعض المالكية ، وأحد شروطها عند الحنفية والحنابلة ، والراجح في المذهب المالكي تمييز العبادات عن العادات ، وتحقيق الإخلاص الكامل لله تعالى
تكبيرة الإحرام
من أركانها التكبير القائم أي يقول المصلي: “الله أكبر” ، وهو قائم إذا كان قادراً على القيام ؛ لأن الوقوف ركن ، ويقوله بالعربية ، وهو ركن لا تصح الصلاة بدونه ، وإن عجز عن التكبير ، كأنه أخرس ، يسقط عنه.
القيام
حيث يجب على المسلم القيام إذا كان قادرا على القيام
قراءة الفاتحة
قراءة الفاتحة ركن من أركان الصلاة عند جمهور الفقهاء في كل ركعة ، واستدلوا على ركنها بقول – صلى الله عليه وسلم -: (لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب)
ولم يقصر الحنفية القراءة على سورة الفاتحة ، وقالوا بتلاوة آية من القرآن كدليل على قول الله تعالى. : “فأقرأوا ما تيسر من القرآن ”
الركوع والطمأنينة فيه
يقتضي الركوع أن ينحني المصلي بظهره ورأسه حتى تصل يديه إلى ركبتيه ، والدليل قول الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اركعوا وسجدوا)
والطمأنينة مقدار الثناء ، والدليل عليه ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم. وصلى الله عليه وسلم – في الحديث الذي علم فيه الصحابي الذي صلى أمامه أنه لم يحسن صلاته ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ثم اركع حتى تطمئن راكعاً).
الرفع من الركوع والاستقامة والاطمئنان
وهو ركن عند جمهور الفقهاء وأبي يوسف من المذهب الحنفي ، ووجوب عند أبي حنفية ومحمد ، وينوي التقويم إلى البدن الوضع الذي كان فيه المصلي قبل الركوع أي: قيام الاستواء للقادر ، والاستواء جالساً للمصلين قاعداً لعدم قدرته على القيام بذلك.
السجود والطمأنينة فيه
السجود مرتين لكل ركعة ، والرفع بعد كل منهما ركن من أركان الصلاة ، وسجود كامل ما دام على سبعة أعضاء ملامسة للأرض ، وهي: الجبين والأنف واليدين والركبتين وأطراف القدمين ، والدليل على أن السجود والطمأنينة ركن ؛ من اقوال الرسول صلى الله عليه وسلم( ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً)
الجلوس بين السجدتين والراحة فيهما
ركن عند جمهور الفقهاء ، ووجوب عند الحنفية ، ودليله قول رسول الله: (التحيات لله والصلوات الطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله)
وزاد الشافعيون والحنابلة قول المصلي باعتباره ركنًا ( اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد)
السلام
السلام الأول ركن عند المالكية والشافعية ، وعند الحنابلة ، السلامان ركنان في الفريضة ، وهو آخر ما يختم به المصلي صلاته ، والحنفية اعتبرت التسليم واجب.