غابات الامازون 10 غرائب عن أرض العجائب
غابات الامازون المطيرة هي أغنى مكان بيولوجي في العالم وأكثرها تنوعاً، وتحتوي على ملايين من أنواع الحشرات والنباتات والطيور والكائنات الأخرى، والعديد منها لا يزال غير معروف، تشمل النباتات مجموعة متنوعة من الأشجار، تتضمن العديد من أنواع الآس والغار والنخيل والسنط، بالإضافة إلى خشب الورد والجوز البرازيلي وشجرة المطاط، تشمل الحياة البرية الرئيسية جاكوار وخراف البحر والتابير والغزلان الحمراء والكابيبارا والعديد من أنواع القوارض الأخرى وعدة أنواع من القرود.
موقع غابة الامازون
غابة الأمازون هي غابة مطيرة استوائية تقع في قارة أمريكا الجنوبية، بشكل رئيسي في البرازيل، ولكنها تمتد على أجزاء من غيانا وفنزويلا والإكوادور وكولومبيا وبيرو وبوليفيا وسورينام وغيانا، وهي تغطي حوالي 40٪ من إجمالي مساحة البرازيل، وتحدها مرتفعات غيانا من الشمال، وجبال الأنديز من الغرب، والهضبة الوسطى البرازيلية من الجنوب، والمحيط الأطلسي من الشرق، وتقع بين مداري السرطان والجدي.
مساحة غابة الأمازون
تعد غابة الأمازون أكبر غابة مطيرة في العالم، وتبلغ مساحتها 7،000،000 كيلومتر مربع، تغطيها الغابة المطيرة 5،500،000 كيلومتر مربع، وهي أكبر غابة في العالم وتعتبر الرئة التي تتنفس بها الأرض، مساحتها ضعف مساحة الأرجنتين وتغطي 6٪ من سطح الكرة الأرضية، تبلغ مساحة حوض الأمازون 229 ميلاً مربعاً ويمر عبر بوليفيا، على الرغم من أنه بسبب إزالة الغابة، فقد الكثير من مساحته الأصلية
أخطار الاعتداء على الغابة
يعد زحف الغابة تهديدًا كبيرًا للبيئة والتنوع البيولوجي، وله عواقب عديدة على العالم، وهو ناتج عن عوامل طبيعية وبشرية مثل الجفاف وقطع الأشجار في الغابة والحرائق، الحرق المتعمد هو عمل إجرامي يستخدم لتحويل الأراضي للزراعة، وغالبًا ما يبحث عمال حماية الغابة عن أي أنشطة مشبوهة، عندما يتم تنبيههم بوقوع هجوم، فإنهم غالبًا ما يهرعون إلى مكان الحادث بسياراتهم الخاصة للتحقيق ومنع حدوث أي ضرر آخر.
قبائل غابة الأمازون
تعد غابة الأمازون المطيرة موطنًا لمجموعة متنوعة من القبائل الأصلية، مثل اليانومامي، وآوا، ووراني، وهوراني، تحتل جبال اليانومامي مساحة شاسعة من الغابة وأنهارًا متعرجة كبيرة على الحدود بين البرازيل وفنزويلا، بينما تضم جبال أوا، أو غواغا، ما يقرب من 350 فردًا، تمشي قبيلة الوراني عراة دون ارتداء أي ملابس في بعض الأحيان، وقد وثق المصور تروبال بانديا قبائل الهوراني.
في عام 1995، عُرف آخر رجل من قبيلة أُبيدت في غابة الأمازون باسم “رجل الحفرة”، لسوء الحظ، قُتل رايلي فرانسيسكاتو، الذي عمل لسنوات لحماية القبائل، بسهم في صدره بالقرب من موقع للسكان الأصليين في غابة الأمازون.
التنوع البيولوجي
تعد غابة الأمازون المطيرة موطنًا لمجموعة كبيرة ومتنوعة من الأنواع المحلية والمهددة بالانقراض، وتعتبر الرئة الخضراء للأرض نظرًا لتنوعها البيولوجي الهائل، تعد غابة الأمازون، التي تعد موطنًا لواحد من كل عشرة أنواع معروفة في العالم، أكبر غابة استوائية وتزود أمريكا الجنوبية بمواردها الغنية، لسوء الحظ، فإن الزراعة غير القانونية وتعدين الذهب والاتجار بالأخشاب تعرض هذا النظام البيئي للخطر، لذلك تم تخصيص اليوم الدولي للتنوع البيولوجي في مايو 2011 للحفاظ على التنوع البيولوجي في غابة الأمازون المطيرة وحمايته.
أهمية غابة الأمازون للتوازن البيئي العالمي
تعتبر غابة الأمازون ذات أهمية كبيرة للتوازن البيئي العالمي نظرًا لقدرتها على تخزين ما بين 90 و140 مليار طن من الكربون، مما يساعد على استقرار المناخ العالمي، علاوة على ذلك، تعد غابة الأمازون موطنًا لمجموعة متنوعة من الحياة البرية وتلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على مناخ إقليمي متوازن، لذلك، من الضروري أن نتخذ خطوات لحماية غابة الأمازون والحفاظ عليها إذا أردنا معالجة تغير المناخ وحماية التنوع البيولوجي للكوكب.
التأثيرات السلبية على نقص غابة الأمازون
تواجه غابة الأمازون المطيرة آثارًا سلبية بسبب إزالة الغابة وحرائق الغابة، وقد أدى ذلك إلى إطلاق الغازات الضارة إلى الغلاف الجوي، وزعزعة استقرار المناخ وتقليل قدرة الغابة المطيرة على امتصاص الغاز، كانت الآثار البيئية والاقتصادية الناتجة مصدر قلق، واجتذبت حرائق غابة الأمازون الاهتمام الدولي، تسبب اختفاء غابة الأمازون أيضًا في ثماني مجموعات من الآثار السلبية التي تهدد البيئة والأشخاص والمجتمع في دول أمريكا الجنوبية التي توجد فيها.
حقائق عن غابة الأمازون
غابة الأمازون هي موطن لما يقدر بنحو 40000 نوع من النباتات، مما يجعلها واحدة من أكثر النظم البيئية تنوعًا بيولوجيًا في العالم.
على الرغم من المأساة والدمار، تظل غابة الأمازون المطيرة موردا حيويا لكوكب الأرض، غالبًا ما يشار إليها باسم “رئتي العالم” نظرًا لقدرتها على امتصاص كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون وإنتاج الأكسجين.
نهر الأمازون هو إلى حد بعيد أكبر نهر في العالم من حيث الحجم، حيث يحمل أكثر من خمسة أضعاف حجم الكونغو أو اثني عشر ضعف حجم نهر المسيسيبي.
تشير التقديرات إلى أن الأمازون لديها 16000 نوع من الأشجار و390 مليار شجرة فردية.
يعتقد أن الأمازون لديها 2،5 مليون نوع من الحشرات.
الأمازون هي موطن ل 47 مليون شخص، بما في ذلك أكثر من 2 مليون من السكان الأصليين.
تشير الأرقام الحالية إلى أن ما يقرب من 17٪ من غابة الأمازون المطيرة قد فقدت بالفعل.