علاج نوبات الصرع.. 6 طرق فعالة وجربة
علاج نوبات الصرع يعتمد على نوع الصرع وشدته واحتياجات المريض الفردية. هناك عدة أنواع من العلاجات الممكنة لنوبات الصرع، ويجب دائماً استشارة طبيب مختص في الصرع لتقديم النصائح والعلاج المناسب.
إليك بعض الخيارات الشائعة لعلاج نوبات الصرع:
1. الأدوية المضادة للصرع: تعد الأدوية المضادة للصرع الخطوة الأولى في علاج معظم حالات الصرع.
يقوم الطبيب بتحديد الدواء المناسب بناءً على نوع الصرع وسجل النوبات لدى المريض. من المهم جداً أن يتبع المريض الجرعات والأوقات المحددة من قبل الطبيب.
2. عمليات جراحية: في بعض الحالات الشديدة والتي لا تستجيب للأدوية، يمكن أن تكون الجراحة خيارًا. الجراحة يمكن أن تستهدف إزالة الأنسجة المختلفة التي تسبب النوبات أو زراعة جهاز لتنظيم الصرع في المخ.
3. العلاج بالليزر: يمكن استخدام الليزر للعلاج عندما تكون النوبات ناتجة عن تكتلات صغيرة في المخ يصعب الوصول إليها بالجراحة التقليدية.
4. علاج الأعصاب الزلقية (Vagus Nerve Stimulation – VNS): يشمل هذا الجهاز زراعة مولد صغير يتم وضعه تحت الجلد في الصدر ويوصل بأسلاك إلى العصب الزلقي. يمكن تكييف إعدادات الجهاز لتوفير تحفيز منتظم للعصب الزلقي للمساعدة في تقليل تكرار النوبات.
5. علاج النبضات المغناطيسية المكررة (Repetitive Transcranial Magnetic Stimulation – rTMS): هذا العلاج يستخدم نبضات مغناطيسية لتحفيز مناطق معينة في المخ ويمكن أن يكون فعالًا في بعض حالات الصرع.
يجب على المريض العمل بشكل وثيق مع طبيب الصرع لاختيار العلاج الأنسب ومراقبة التقدم. يجب أيضًا على المريض وأفراد عائلته فهم الحالة والتزام العلاج للمساعدة في التحكم في النوبات وتحسين نوعية الحياة.
وفي هذا المقال من عرب لايف سنتحدث عن علاج نوبات الصرع بطرق مجربة وفعالة
علاج نوبات الصرع نهائيا
تعتمد فعالية العلاج على عدة عوامل، بما في ذلك نوع الصرع، وسببه، وشدته، وتفاوت الاستجابة للعلاج من شخص لآخر.
ومع ذلك، هناك بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها للسيطرة على نوبات الصرع وتقليل تكرارها بشكل كبير:
اتباع العلاج: يجب على المريض الالتزام بتعليمات الطبيب وتناول الأدوية المضادة للصرع بانتظام وفقًا للجرعات المحددة.
الرعاية الذاتية: يجب على المريض العناية بصحته العامة، والنوم بشكل كاف، وتجنب العوامل التي تزيد من احتمالية نشوب النوبات مثل الإجهاد ونقص النوم.
تجنب المثبطات: ينبغي على المريض تجنب المواد أو الأدوية أو العوامل التي تؤدي إلى تفاقم الصرع، إذا كان ذلك ممكنًا.
الجراحة: في حالة عدم استجابة الصرع للعلاجات الأخرى، قد يقترح الطبيب النظر في إجراء عملية جراحية لإزالة منطقة معينة من المخ تسبب في النوبات.
العلاجات البديلة: هناك بعض العلاجات البديلة مثل العلاج بالليزر والعلاج بالنبضات المغناطيسية المكررة التي يمكن أن تكون فعالة في بعض الحالات.
يجب دائمًا التحدث إلى طبيب مختص في الصرع لتقييم الحالة وتوجيه العلاج الأنسب. في بعض الأحيان، يمكن تحقيق السيطرة الكاملة على نوبات الصرع، لكن في حالات أخرى، يمكن أن تستمر النوبات بشكل متقطع.
علامات الشفاء من نوبات الصرع
الشفاء من نوبات الصرع يعتمد على نوع الصرع والعلاج المتبع وتفاعل كل فرد بشكل فردي مع العلاج. على الرغم من ذلك، يمكن ملاحظة بعض العلامات التي تشير إلى تحقيق الشفاء أو التحسن في حالات الصرع:
1. انقطاع النوبات: عندما يتوقف المريض عن تكرار النوبات لمدة زمنية معينة، فإن ذلك يُعد علامة إيجابية للشفاء. تتفاوت هذه الفترة من حالة لأخرى.
2. تقليل تكرار النوبات: إذا بدأ المريض في تجربة نوبات بتردد أقل أو شدة أخف بفضل العلاج، فهذا يُعتبر علامة إيجابية أيضًا.
3. عدم وجود آثار جانبية: إذا كان المريض يتحمل العلاج بدون آثار جانبية كبيرة ويمكنه القيام بأنشطته اليومية بشكل طبيعي، فهذا يشير إلى تحسن حالته.
4. استقرار الحالة: عندما تظهر مؤشرات استقرار الحالة وعدم تطورها نحو الأسوأ، فإن ذلك يُعتبر علامة إيجابية.
5. تحسين نوعية الحياة: إذا كان المريض يعيش حياة أكثر نوعية وقدرة على القيام بالأنشطة اليومية بشكل طبيعي دون تداخل كبير من الصرع، فهذا يشير إلى تحسن حالته.
من المهم أن يتابع المريض وطبيب الصرع تطور حالته بانتظام ويعملان سويًا على تقييم العلاج وضبطه حسب الحاجة.
يجب على المريض أيضًا الالتزام بتعليمات العلاج والاستشارة بشكل منتظم مع الفريق الطبي لضمان تحقيق أفضل نتائج ممكنة.
أشياء تزيد نوبات الصرع
هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تزيد من احتمالية نشوب نوبات الصرع أو تجعلها أكثر شدة. إليك بعض العوامل والأشياء التي يمكن أن تؤدي إلى زيادة نوبات الصرع:
1. نقص النوم: قلة النوم أو اضطرابات النوم يمكن أن تزيد من تكرار نوبات الصرع. الحصول على نوم كافٍ ومنتظم يمكن أن يساعد في الحفاظ على استقرار الحالة.
2. الإجهاد: الإجهاد النفسي والعاطفي يمكن أن يكون عاملاً مساهمًا في تفاقم نوبات الصرع. من الهام جداً إدارة الإجهاد والبحث عن استراتيجيات لتخفيفه.
3. تناول بعض الأدوية: بعض الأدوية والمواد قد تكون محفزة لنوبات الصرع. ينبغي على المريض مراجعة طبيب الصرع قبل تناول أي دواء جديد.
4. تناول الكحول: تناول الكحول يمكن أن يزيد من احتمالية نشوب نوبات الصرع لدى بعض الأشخاص. من الأفضل تجنب استهلاك الكحول إذا كنت تعاني من الصرع.
5. الصوت والأضواء: بعض الأشخاص يمكن أن يستجيبوا للأضواء الساطعة أو الأصوات الصاخبة بزيادة تكرار نوبات الصرع. هذه تعرف أحيانًا بنوبات الصرع الصوتية أو الضوئية.
6. عوامل هرمونية: بعض التغيرات الهرمونية مثل الدورة الشهرية للنساء يمكن أن تؤثر على نشوب نوبات الصرع.
7. انقطاع العلاج: عدم الامتثال للعلاج بانتظام أو توقف فجائي عن تناول الأدوية يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الحالة وزيادة تكرار النوبات.
يُفضل دائمًا استشارة طبيب الصرع لتقييم العوامل التي تؤثر على حالة المريض والعمل على تجنبها قدر الإمكان للمساعدة في تقليل تكرار النوبات.
اقرأ أيضاً: علاج رعشة اليدين بطرق سهلة ومجربة من المنزل
كيفية التعامل مع مريض الصرع أثناء النوبة
التعامل مع مريض الصرع أثناء نوبة الصرع يتطلب توخي الحذر والهدوء. إليك خطوات يمكن اتخاذها للمساعدة في تقديم الدعم والرعاية أثناء نوبة الصرع:
1. تحديد البيئة: حاول توفير مكان آمن للمريض حيث يمكنه أن يمتد بحرية دون خطر الإصابة. إزالة العوائق والأشياء الحادة من متناوله.
2. وقت النوبة: قد تستمر نوبة الصرع لمدة قصيرة، وفي هذه الحالة، حاول أن تبقى هادئًا وانتظر حتى تنتهي النوبة بنفسها.
3. وضع المريض: قد يتمدد المريض على الأرض أو يكون غير واعي. ضع المريض على جانبه لمساعدته على تجنب اختناق اللسان أو إبتلاع القيء. تأكد من ألا يكون هناك أي أشياء حول فمه قد تسبب اختناقًا.
4. حماية الرأس: يمكن أن تصطدم رأس المريض بالأرض خلال النوبة. قد توضع وسادة أو ملاءة تحت رأس المريض لحمايته من الإصابة.
5. تجنب الانزعاج: حاول تجنب أي محاولة لوضع أشياء في فم المريض أو فتح فمه بالقوة. اترك الجسم يتصرف بشكل طبيعي.
6. توقيت النوبة: عندما تبدأ نوبة الصرع، حاول مراقبة مدتها والتسجيل فيما إذا كانت النوبة تتجاوز مدة 5 دقائق، حيث يجب استدعاء الإسعاف.
7. بعد النوبة: بعد انتهاء النوبة، قد يكون المريض مرتبكًا أو نعسانًا. قدم له الدعم والرعاية وتحدث معه بلطف.
8. اتصل بالطبيب: إذا كانت هذه هي أول نوبة للمريض أو إذا استمرت النوبة لمدة طويلة، فيجب عليك الاتصال بالطبيب لتقييم الحالة.
من الضروري أن يتم التعامل مع مريض الصرع خلال النوبة بحذر وبشكل آمن، وإذا كنت غير متأكد من كيفية التعامل مع حالة معينة، فيجب دائمًا استدعاء المسعفين أو الطاقم الطبي لتقديم المساعدة.
أسماء أدوية علاج الصرع
هناك العديد من الأدوية المضادة للصرع التي يمكن استخدامها لعلاج مختلف أنواع نوبات الصرع. تختلف الأدوية فيما بينها بناءً على تأثيرها والأعراض الجانبية والمميزات.
بعض الأدوية الشائعة المستخدمة لعلاج الصرع تشمل:
1. فينيتوئين (Phenytoin)
2. كاربامازيبين (Carbamazepine)
3. فالبرويك حمض (Valproic Acid)
4. لاموتريجين (Lamotrigine)
5. ليفيتيراسيتام (Levetiracetam)
6. توبيرامات (Topiramate)
7. زونيساميد (Zonisamide)
8. أوكسكاربامازيبين (Oxcarbazepine)
9. جابابينتين (Gabapentin)
10. برغابلين (Pregabalin)
11. فالبلروات (Valproates)
هذه هي بعض الأمثلة فقط، وهناك المزيد من الأدوية المضادة للصرع المتاحة. من المهم أن يتم وصف العلاج بواسطة طبيب مختص في الصرع بناءً على نوع الصرع واحتياجات المريض الفردية.
يجب أن يتم اتباع تعليمات الطبيب بدقة بخصوص الجرعات والجداول الزمنية لضمان فعالية العلاج وتقليل الأعراض الجانبية.
تواصل مع طبيبك للمزيد من المعلومات حول الأدوية المناسبة لحالتك وتقديم الرعاية الصحيحة.
اعراض ما قبل نوبة الصرع
تعرف “أعراض ما قبل نوبة الصرع” باللغة الطبية بمصطلح “الهالة الصرعية” (Aura)، وهي مجموعة من الأعراض أو الشعور الذي يمكن أن يشعر بها بعض الأشخاص قبل بدء نوبة الصرع الحقيقية.
هذه الأعراض تكون متغيرة من شخص لآخر وتشمل:
1. تغييرات في الحواس: قد تشمل تغييرات في البصر مثل رؤية نقاط مضيئة، أو تشوش الرؤية، أو الرؤية المزدوجة. كما قد يصاحبها تغييرات في السمع أو الشم والتذوق.
2. شعور بالقلق أو الفزع: يمكن أن يشعر المريض بالقلق أو الفزع قبل حدوث نوبة الصرع.
3. شعور بالغثيان: بعض المرضى يشعرون بالغثيان أو القيء قبل نوبة الصرع.
4. تغيرات في المشاعر والحالة المزاجية: قد تظهر تقلبات في المزاج، ويمكن أن تكون الهالة صرعية مصحوبة بشعور بالسعادة أو الحزن.
5. تغيرات في السلوك: الشخص قد يظهر سلوكًا غريبًا قبل نوبة الصرع، مثل الحركات المتكررة أو القلق.
6. تغييرات في الوعي: بعض المرضى يشعرون بضيق في التركيز أو فقدان الوعي الجزئي.
يجدر بالملاحظة أن هذه الأعراض ليست متوقعة لدى جميع مرضى الصرع، وتختلف من حالة لأخرى. إذا كنت تعاني من هذه الأعراض أو تشك في وجود أعراض ما قبل نوبة الصرع
يجب عليك مشاركة هذه المعلومات مع طبيب الصرع الخاص بك، حيث يمكن أن تكون هذه المعلومات مفيدة في تحسين خطة العلاج وتقليل تأثير نوبات الصرع على حياتك.
علاج نوبات الصرع نهائيا للكبار
علاج نوبات الصرع للكبار يتضمن استخدام الأدوية المضادة للصرع كأول خط للعلاج. إليك خطوات علاج نوبات الصرع للكبار:
1. استشارة الطبيب: إذا كان لديك نوبة صرعية للمرة الأولى أو إذا كانت نوبات الصرع تزداد تكرارًا أو شدة، فيجب عليك مراجعة طبيب الصرع لتقييم حالتك وتوجيه العلاج.
2. وصف الأدوية: الطبيب سيقوم بتقديم الأدوية المضادة للصرع المناسبة بناءً على نوع وتاريخ نوبات الصرع الخاصة بك. سيتعين عليك اتباع الجرعات والتوقيتات المحددة بدقة.
3. الالتزام بالعلاج: من المهم أن تتبع العلاج بدقة ولا تتوقف عن تناول الأدوية دون استشارة الطبيب. الالتزام بالعلاج يساهم في منع تكرار نوبات الصرع.
4. الرعاية الذاتية: حافظ على نمط حياة صحي، واحرص على النوم بشكل كاف، وتجنب العوامل المحتملة المثيرة للصرع مثل الإجهاد وتناول الكحول.
5. العلاج الجراحي: في حالة عدم استجابة نوبات الصرع للعلاجات الدوائية، قد يتم النظر في العلاج الجراحي لإزالة المناطق التي تسبب النوبات.
6. متابعة طبية منتظمة: قم بزيارات منتظمة للطبيب لتقييم العلاج وضبطه حسب الحاجة.
7. الإبلاغ عن الأعراض الجانبية: إذا كنت تعاني من أي أعراض جانبية ناتجة عن الأدوية المضادة للصرع، فيجب عليك الإبلاغ عنها للطبيب فورًا.
يجب دائمًا مشاركة معلومات كاملة عن نوبات الصرع مع الطبيب والالتزام بتعليماته بدقة. تذكر أن علاج الصرع يكون عملياً ويعتمد على حالة الفرد واحتياجاته الخاصة.
أدوية علاج نوبات الصرع والاكتئاب
العلاجات لنوبات الصرع والاكتئاب تختلف وتعتمد على نوع وشدة الصرع والاكتئاب، وقد تشمل العلاجات الأدوية التالية:
1. لعلاج نوبات الصرع:
– أدوية مضادة للصرع مثل فينيتوئين (Phenytoin)، وكاربامازيبين (Carbamazepine)، ولاموتريجين (Lamotrigine)، وليفيتيراسيتام (Levetiracetam)، وغيرها. يتم وصف هذه الأدوية بناءً على نوع وشدة نوبات الصرع للفرد.
2. الجراحة: في حالة عدم استجابة نوبات الصرع للعلاجات الدوائية، قد يتم النظر في العلاج الجراحي لإزالة المناطق المعينة في الدماغ التي تسبب النوبات.
3. العلاج الجراحي بالليزر: تستخدم تقنيات الليزر لعلاج الصرع عند بعض المرضى الذين لديهم تكتلات صغيرة قابلة للعلاج.
4. علاج الأعصاب العصبي: في بعض الحالات النادرة، يتم استخدام علاج الأعصاب العصبي للتحكم في نوبات الصرع.
5. علاج الأشعة الكهربائية المغناطيسية المكررة (rTMS): يمكن أن يكون هذا العلاج مفيدًا في بعض حالات الصرع الصعبة.
لعلاج الاكتئاب مع نوبات الصرع، يمكن أن تكون هناك حاجة إلى العلاج النفسي بالإضافة إلى العلاج الدوائي. بعض الأدوية المستخدمة لعلاج الاكتئاب تشمل مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRI) مثل
سيرترالين (Sertraline) ومثبطات أمين النوروبينفرين والدوبامين (Norepinephrine-Dopamine Reuptake Inhibitors) مثل بوبروبيون (Bupropion).
من المهم العمل مع طبيب متخصص في الصرع والاكتئاب لتقديم العلاج المناسب وضبطه بناءً على احتياجات الفرد واستجابته للعلاج.
نشكر زيارتك لموقع عرب لايف الرجاء الاشتراك ليصلك كل جديد
الأسئلة الشائعة
ما الذي يزيد من نوبات الصرع؟
هناك عدة عوامل وعوامل محتملة يمكن أن تزيد من احتمالية نشوب نوبات الصرع. هذه العوامل تختلف من شخص لآخر وتشمل:
1. نقص النوم: عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم أو تغيير نمط النوم يمكن أن يزيد من تكرار نوبات الصرع.
2. الإجهاد: الضغوط النفسية والعاطفية يمكن أن تكون مسببة لنوبات الصرع.
3. تناول الكحول والمخدرات: تناول الكحول وبعض المخدرات يمكن أن يزيد من احتمالية نشوب نوبات الصرع.
4. التغييرات الهرمونية: تغيرات في مستويات الهرمونات في الجسم، مثل الدورة الشهرية للنساء، يمكن أن تؤثر على نشوب نوبات الصرع.
5. الأمراض المصاحبة: بعض الأمراض الأخرى والحالات الصحية مثل اضطرابات الجهاز العصبي وارتفاع ضغط الدم يمكن أن تزيد من احتمالية نوبات الصرع.
6. التوتر البيئي: التعرض للأضواء الساطعة والأصوات الصاخبة والبيئة المزدحمة يمكن أن تكون عوامل محفزة لنوبات الصرع في بعض الأشخاص.
7. تغييرات في الأدوية: عدم اتباع الجرعات الموصوفة من الأدوية المضادة للصرع يمكن أن يزيد من احتمالية نشوب نوبات.
8. الإجهاد البدني: الإجهاد البدني الشديد أو الإرهاق يمكن أن يكون محفزًا لنوبات الصرع.
من المهم مراقبة هذه العوامل ومحاولة تجنبها قدر الإمكان للمساعدة في تقليل تكرار نوبات الصرع.
تواصل مع طبيب الصرع الخاص بك لمناقشة العوامل المحفزة وتوصيات للوقاية وتحسين جودة حياتك.
كيف شفيت من الصرع؟
إليك بعض الخطوات التي يمكن أن تساعد في إدارة نوبات الصرع:
العلاج الدوائي: الأدوية المضادة للصرع تُعتبر الوسيلة الأساسية للسيطرة على نوبات الصرع. يجب تناول هذه الأدوية بدقة وبالجرعات المحددة من قبل طبيب الصرع.
متابعة منتظمة: يجب متابعة حالة الصرع بانتظام مع طبيب الصرع لضبط العلاج وضمان أن الأدوية تعمل بفعالية.
النوم الجيد: الحفاظ على نمط نوم منتظم والحصول على كافة ساعات النوم يمكن أن يساعد في تقليل نوبات الصرع.
تجنب العوامل المحفزة: حاول تجنب العوامل المحفزة التي تعرف بأنها تزيد من احتمالية نوبات الصرع، مثل الإجهاد والتوتر والنوم الغير كاف.
الرياضة والنشاط البدني: ممارسة الرياضة بانتظام والحفاظ على نمط حياة صحي يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الصحة بشكل عام وعلى نوبات الصرع بشكل خاص.
الحمية: بعض الأشخاص يجدون أن تغيير نمط الغذاء يمكن أن يساعد في تقليل تكرار نوبات الصرع. تحدث مع طبيب الصرع الخاص بك بشأن الحمية المناسبة.
الدعم النفسي: الاكتئاب والقلق شائعان بين مرضى الصرع. الحصول على دعم نفسي واجتماعي يمكن أن يكون مفيدًا لتحسين الصحة النفسية وتحسين جودة الحياة.
تذكر أن هناك أنواعًا مختلفة من الصرع وأن العلاج يعتمد على نوع الصرع والحالة الصحية الفردية. تعاون مع طبيب الصرع الخاص بك لتطوير خطة علاج مناسبة وتنفيذها بدقة.
كيف نتجنب نوبات الصرع؟
تجنب نوبات الصرع يمكن أن يكون تحديًا، ولكن هنا بعض الخطوات التي يمكن أن تساعد في تقليل احتمالية نشوب نوبات الصرع:
1. اتباع العلاج: تأخذ الأدوية المضادة للصرع كما وصفها طبيبك بدقة وبمواعيدها المحددة. عدم الالتزام بالعلاج يمكن أن يزيد من احتمالية نوبات الصرع.
2. النوم بشكل كاف: حافظ على نمط نوم منتظم واحرص على الحصول على قسط كافٍ من النوم، حيث إن نقص النوم يمكن أن يزيد من احتمالية نوبات الصرع.
3. تجنب الإجهاد: قم بتقليل مستويات الإجهاد والضغوط النفسية والعاطفية في حياتك، وتطبيق تقنيات إدارة الإجهار مثل التأمل واليوغا.
4. تجنب التحفيزات المحفزة: حاول تجنب الأضواء الساطعة والأصوات الصاخبة والمواقف المحفزة التي قد تثير نوبات الصرع.
5. تفادي الكحول والمخدرات: تجنب تناول الكحول والمخدرات، حيث يمكن أن تزيد من احتمالية نوبات الصرع.
6. الالتزام بنصائح الطبيب: اتبع توجيهات ونصائح طبيب الصرع بدقة واستشره فيما يتعلق بالأمور المتعلقة بنوبات الصرع.
7. متابعة النظام الغذائي: بعض الأشخاص يجدون أن تغيير نمط الغذاء يمكن أن يساعد في تقليل نوبات الصرع. تحدث مع طبيبك بشأن الحمية المناسبة لحالتك.
8. احترام النوبات: إذا كان لديك نوبة، حاول السلوك بحذر لتجنب الإصابة، وبعد النوبة، استشر طبيبك للمتابعة والتقييم.
تذكر أن تفهم أن نوبات الصرع قد تختلف من شخص لآخر، وبالتالي، قد تكون هذه الاقتراحات فقط قائمة على معلومات عامة. العمل مع طبيب الصرع الخاص بك هو الأفضل لتحديد الخطوات الصحيحة للوقاية من نوبات الصرع وإدارتها بشكل فعال.
هل قلة النوم تؤثر على مرض الصرع؟
نعم، قلة النوم يمكن أن تؤثر سلبًا على مرض الصرع وتزيد من احتمالية نشوب نوبات الصرع.
النوم الجيد والحصول على كافة ساعات النوم اللازمة هام لصحة الأفراد بشكل عام، ولكن يكون أكثر أهمية بالنسبة لأولئك الذين يعانون من الصرع.
إليك كيف يمكن أن تؤثر قلة النوم على مرض الصرع:
1. زيادة التوتر والإجهاد: قلة النوم تزيد من مستويات التوتر والإجهاد، وهو عامل مسبب لنوبات الصرع في العديد من الحالات.
2. تقليل عتبة الاستثارة: قلة النوم يمكن أن تجعل الدماغ أكثر عرضة للتحفيزات والتهيج، مما يجعله أقل مقاومة لنوبات الصرع.
3. اضطراب نمط النوم: قلة النوم قد تؤدي إلى اضطراب في نمط النوم وتقليل الجودة العامة للنوم، وهو أمر يمكن أن يزيد من احتمالية نشوب نوبات الصرع.
4. تأثير على تركيز وأداء اليوم التالي: قلة النوم تمكن تأثيرًا سلبيًا على تركيز الشخص وأدائه أثناء اليوم التالي، وهذا يمكن أن يزيد من مخاطر الإصابة بحوادث.
لذا، من المهم الحرص على النوم بشكل جيد والحصول على القسط الكافي من النوم بالنسبة لأولئك الذين يعانون من مرض الصرع.
تطبيق عادات نوم صحية والتقيد بنمط نوم منتظم يمكن أن يساعد في تقليل تكرار نوبات الصرع وتحسين جودة الحياة.