أين يوجد مفتاح الكعبة و لمن أعطى الرسول مفتاح الكعبة يوم فتح مكة.. اليكم القصة الحقيقة الكاملة
أين يوجد مفتاح الكعبة و لمن أعطى الرسول مفتاح الكعبة يوم فتح مكة جميع هذه التفاصيل سنتعرف عليها في مايلي، وكما نعلم الكعبة هي أول بيت وضع للناس على الأرض، وهي قبلة المسلمين في صلواتهم، وحولها يطوفون في مناسك الحج والعمرة، تقع الكعبة في وسط المسجد الحرام بمكة المكرمة، وهي بناء مربع الشكل، مرتفع البناء، مغطى بالكسوة السوداء، ولها باب واحد مرتفع عن الأرض، وفي زاويتها الشرقية الحجر الأسود الذي يقبله الحجاج، وفي جانبها الشمالي حجر إسماعيل ومقام إبراهيم، وفي جانبها الشمالي الغربي الميزاب الذي ينزل منه الماء عند المطر وفي جانبها الجنوبي الشرقي الركن اليماني الذي يستلمه الحجاج، ويراود الناس سؤال أين يوجد مفتاح الكعبة و لمن أعطى الرسول مفتاح الكعبة يوم فتح مكة.
نعرف كمسلمون أن الكعبة بنيت أول مرة بواسطة آدم عليه السلام، ثم أعاد بناؤها إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام بأمر من الله تعالى، وقد ذكر القرآن الكريم قصة بناء الكعبة ودعاء إبراهيم وإسماعيل في سورة البقرة وقد تعرضت الكعبة للهدم والترميم عدة مرات عبر التاريخ، وكان آخر تجديد لها في عام 1997م وقد تركت الكعبة آثاراً وتراثاً عظيماً في الحضارة الإسلامية، وهي رمز للوحدة والتواصل بين المسلمين في كل مكان وزمان، ولهذا يهتم الناس بمعرفة أين يوجد مفتاح الكعبة و لمن أعطى الرسول مفتاح الكعبة يوم فتح مكة.
إقرأ أيضاً: قصة أغلى ثوب في العالم ثوب الكعبة.
أين يوجد مفتاح الكعبة و لمن أعطى الرسول مفتاح الكعبة يوم فتح مكة
كما نعلم سؤال أين يوجد مفتاح الكعبة و لمن أعطى الرسول مفتاح الكعبة يوم فتح مكة يراود الجميع و مفتاح الكعبة هو مفتاح مصنوع من الحديد يبلغ طوله حوالي 35 سم، يستخدم لفتح باب الكعبة المشرفة، وهي البيت الأول الذي بني للناس ليعبدوا الله فيه، مفتاح الكعبة يعتبر أمانة شريفة ومهنة قديمة تختص بالعناية بالكعبة والقيام بشؤونها من فتحها وإغلاقها وتنظيفها وغسلها وكسوتها وإصلاحها واستقبال زوارها، وهذا جواب أين يوجد مفتاح الكعبة و لمن أعطى الرسول مفتاح الكعبة يوم فتح مكة.
مفتاح الكعبة لم يكن دائماً في يد واحدة، بل تناقله أجيال مختلفة منذ بناء الكعبة على يدي إبراهيم وإسماعيل -عليهما السلام أول من سدن الكعبة كان إسماعيل، ثم انتقلت السدانة إلى أخواله من بني جرهم، ثم آلت إلى خزاعة، ثم استردّها قصي بن كلاب من أبناء إسماعيل، ثم جعلها في ولده عبد الدار، وهذا يكون أين يوجد مفتاح الكعبة و لمن أعطى الرسول مفتاح الكعبة يوم فتح مكة.
وظلت السدانة في بني عبد الدار حتى فتح رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مكة، وكان المفتاح عند عثمان بن طلحة من بني أبي طلحة فطلب الرسول المفتاح منه، فأعطاه إياه، ثم دخل الرسول الكعبة وصلى فيها ركعتين، ثم خرج وأراد عمه العباس أن يعطيه المفتاح ليجمع بين السقاية والسدانة، فأنزل الله تعالى قوله: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا} [النساء: 58]، فأعاد الرسول المفتاح إلى عثمان بن طلحة، وقال له: «خذوه يا بني أبي طلحة خالدة تالدة لا ينزعها منكم إلا ظالم، وهذا جواب أين يوجد مفتاح الكعبة و لمن أعطى الرسول مفتاح الكعبة يوم فتح مكة.
ومنذ ذلك الحين، بقي مفتاح الكعبة في يد بني شيبة، وهم ذرية عثمان بن طلحة، يتوارثونه جيلاً بعد جيل، ويشرفون على خدمة الكعبة وتجديد كسوتها وتطهيرها وتطييبها، ويفتحون باب الكعبة في العام مرتين، في شهر رجب وشهر ذي الحجة، ليدخلها ولي الأمر والأمراء والعلماء والزوار الكرام، وقد خصصت الدولة السعودية مبلغاً مالياً يدفع إلى آل شيبة قبل موعد كسوة الكعبة وتطييبها، حيث يقومون بشراء الطيب الفاخر، ولذلك هذا كان مفاد سؤال أين يوجد مفتاح الكعبة و لمن أعطى الرسول مفتاح الكعبة يوم فتح مكة.
رواتب سدنة الكعبة
كما تعرفنا على أين يوجد مفتاح الكعبة و لمن أعطى الرسول مفتاح الكعبة يوم فتح مكة سنتعرف على رواتب سدنة الكعبة و هم الأشخاص الذين يقومون بالعناية بالكعبة المشرفة وفتحها وإغلاقها وتنظيفها وكسوتها واستقبال زوارها، وهم من ذرية قصي بن كلاب، وخاصة آل الشيبي، الذين أعطاهم النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- مفتاح الكعبة وأمرهم بالاحتفاظ به إلى يوم القيامة، وهذا أيضاً جواب لسؤالكم أين يوجد مفتاح الكعبة و لمن أعطى الرسول مفتاح الكعبة يوم فتح مكة.
بالنسبة لرواتب سدنة الكعبة، فقد كانت الدولة السعودية تدفع لهم راتباً شهرياً مقداره 662 ريال سعودي، وذلك بعد أن سحبت منهم بعض الصلاحيات في السدانة، وقد اعتبروا هذا التعويض غير لائق وظالم، واتهموا الدولة بمخالفة وصية النبي والتدخل في شؤون الكعبة، و هكذا نعرف أين يوجد مفتاح الكعبة و لمن أعطى الرسول مفتاح الكعبة يوم فتح مكة.
إقرأ أيضاً: فضائل العمرة في شهر رمضان.
هل سدنة الكعبة يتزوجون
هذا أيضاً سؤال يراود الكثير مثل سؤال أين يوجد مفتاح الكعبة و لمن أعطى الرسول مفتاح الكعبة يوم فتح مكة، الجواب هو نعم، سدنة الكعبة يتزوجون ويتناسلون مثل باقي البشر لا يوجد في الإسلام حرمة أو رهبانية على سدنة الكعبة أو غيرهم من المسلمين بل الزواج هو سنة النبي -صلى الله عليه وسلم- وقول الله تعالى: {وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا ۖ فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ} [النساء: 58].
سدنة الكعبة هم ذرية عثمان بن طلحة بن أبي طلحة، الذين أعطاهم النبي -صلى الله عليه وسلم- مفتاح الكعبة يوم فتح مكة، وقال لهم: «خذوه يا بني أبي طلحة خالدة تالدة لا ينزعها منكم إلا ظالم»، كما قلنا هذا يعد جواب شافي للسؤال أين يوجد مفتاح الكعبة و لمن أعطى الرسول مفتاح الكعبة يوم فتح مكة وهم يشرفون على خدمة الكعبة وتجديد كسوتها وتطهيرها وتطييبها واستقبال زوارها، ويفتحون باب الكعبة في العام مرتين، في شهر رجب وشهر ذي الحجة، ليدخلها ولي الأمر والأمراء والعلماء والزوار الكرام.
سدنة الكعبة هنود
يسأل الناس سؤال أين يوجد مفتاح الكعبة و لمن أعطى الرسول مفتاح الكعبة يوم فتح مكة ويسألون أيضاً هذا السؤال والجواب هو لا، سدنة الكعبة ليسوا هنود. سدنة الكعبة هم ذرية عثمان بن طلحة بن أبي طلحة من بني قريش، الذين أعطاهم النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- مفتاح الكعبة يوم فتح مكة، وقال لهم: «خذوها يا بني أبي طلحة خالدة تالدة لا ينزعها منكم إلا ظالم». وهم يشرفون على خدمة الكعبة وتجديد كسوتها وتطهيرها وتطييبها واستقبال زوارها، وقد قلنا سابقاً انه يعتبر جواب أين يوجد مفتاح الكعبة و لمن أعطى الرسول مفتاح الكعبة يوم فتح مكة.
هناك بعض الادعاءات التي تقول أن سدنة الكعبة هم من الهنود أو أنهم انقرضوا واستبدلوا بالهنود، ولكن هذه الادعاءات لا تستند إلى أدلة قوية أو موثوقة، بل هي مجرد شائعات أو تحريفات للتاريخ، بل إن نتائج تحليل الحمض النووي للسدنة الحاليين أثبتت انتسابهم لقبيلة قريش وأنهم من نسل إسماعيل.
لا يأخذ مفتاح الكعبة إلا ظالم
تعرفنا على هذا القول بجوابنا على سؤال أين يوجد مفتاح الكعبة و لمن أعطى الرسول مفتاح الكعبة يوم فتح مكة و هذا القول هو حديث نبوي صحيح، رواه الطبراني وغيره عن عثمان بن طلحة رضي الله عنه، الذي أعطاه النبي صلى الله عليه وسلم مفتاح الكعبة يوم فتح مكة، ثم أعاده إليه وقال: «خذوه يا بني أبي طلحة خالدة تالدة لا ينزعها منكم إلا ظالم»، وهذا يدل على شرف وأمانة سدنة الكعبة، وأنهم يحتفظون بها بحق وبركة، وأن من يحاول أخذها منهم بغير حق هو ظالم ومعتدي وقد بقي مفتاح الكعبة في يد بني شيبة، وهم ذرية عثمان بن طلحة، يتوارثونه جيلاً بعد جيل، ويشرفون على خدمة الكعبة وتجديد كسوتها وتطهيرها وتطييبها واستقبال زوارها.
مفتاح الكعبة عند عائلة
أين يوجد مفتاح الكعبة و لمن أعطى الرسول مفتاح الكعبة يوم فتح مكة وهل هو مع عائلة، مفتاح الكعبة هو مفتاح مصنوع من الحديد يستخدم لفتح باب الكعبة المشرفة، وهي البيت الأول الذي بني للناس ليعبدوا الله فيه مفتاح الكعبة يعتبر أمانة شريفة ومهنة قديمة تختص بالعناية بالكعبة والقيام بشؤونها من فتحها وإغلاقها وتنظيفها وغسلها وكسوتها وإصلاحها واستقبال زوارها، ولذلك يسأل الناس عن أين يوجد مفتاح الكعبة و لمن أعطى الرسول مفتاح الكعبة يوم فتح مكة.
مفتاح الكعبة لم يكن دائماً في يد واحدة، بل تناقله أجيال مختلفة منذ بناء الكعبة على يدي إبراهيم وإسماعيل -عليهما السلام-. أول من سدن الكعبة كان إسماعيل، ثم انتقلت السدانة إلى أخواله من بني جرهم، ثم آلت إلى خزاعة، ثم استردّها قصي بن كلاب من أبناء إسماعيل، ثم جعلها في ولده عبد الدار.
وظلت السدانة في بني عبد الدار حتى فتح رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مكة، وكان المفتاح عند عثمان بن طلحة من بني أبي طلحة. فطلب الرسول المفتاح منه، فأعطاه إياه، ثم دخل الرسول الكعبة وصلى فيها ركعتين، ثم خرج وأراد عمه العباس أن يعطيه المفتاح ليجمع بين السقاية والسدانة، فأنزل الله تعالى قوله: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا} [النساء: 58] فأعاد الرسول المفتاح إلى عثمان بن طلحة، وقال له: «خذوه يا بني أبي طلحة خالدة تالدة لا ينزعها منكم إلا ظالم، وهذه قصة أين يوجد مفتاح الكعبة و لمن أعطى الرسول مفتاح الكعبة يوم فتح مكة.
قصة مفتاح الكعبة
تعرفنا على أين يوجد مفتاح الكعبة و لمن أعطى الرسول مفتاح الكعبة يوم فتح مكة وسنتعرف على قصة مفتاح الكعبة هي قصة شريفة تتعلق بسدنة الكعبة وخدمة البيت الحرام، سدنة الكعبة هي الولاية على الكعبة والقيام بشؤونها من فتحها وإغلاقها وتنظيفها وكسوتها واستقبال زوارها ومفتاح الكعبة هو مفتاح مصنوع من الحديد يستخدم لفتح باب الكعبة، وهذا المفتاح تناقله أجيال مختلفة منذ بناء الكعبة على يدي إبراهيم وإسماعيل -عليهما السلام- حتى وصل إلى قريش وبني شيبة وهذه كانت قصة أين يوجد مفتاح الكعبة و لمن أعطى الرسول مفتاح الكعبة يوم فتح مكة.
وكان عثمان بن طلحة -رضي الله عنه- هو سادن الكعبة يوم فتح مكة، فطلب النبي -صلى الله عليه وسلم- منه المفتاح ليدخل الكعبة ويصلي فيها ويحطم الأصنام التي فيها، فأعطاه عثمان المفتاح بعد تردد، ودخل النبي الكعبة وصلى فيها ركعتين. ثم خرج النبي وأراد عمه العباس -رضي الله عنه- أن يعطيه المفتاح ليجمع بين السقاية والسدانة. فأنزل الله تعالى قوله: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا} [النساء: 58] فأعاد النبي المفتاح إلى عثمان وقال له: «خذوه يا بني أبي طلحة خالدة تالدة لا ينزعها منكم إلا ظالم».
ومنذ ذلك الحين، بقي مفتاح الكعبة في يد بني شيبة، وهم ذرية عثمان بن طلحة، يتوارثونه جيلاً بعد جيل، ويشرفون على خدمة الكعبة وتجديد كسوتها وتطهيرها وتطييبها واستقبال زوارها، وهكذا نكون شرحنا قصة مفتاح الكعبة و جاوبنا على سؤال أين يوجد مفتاح الكعبة و لمن أعطى الرسول مفتاح الكعبة يوم فتح مكة.
الأسئلة الشائعة
لمن أعطى الرسول مفتاح الكعبة يوم فتح مكة؟
عثمان بن طلحة بن أبي طلحة من بني عبد الدار وقد أسلم عثمان في هدنة الحديبية، وهاجر مع خالد بن الوليد ، وشهد الفتح مع النبي صلى الله عليه وسلم، وأخذ النبي صلى الله عليه وسلم المفتاح منه.
أين يوجد مفتاح الكعبة المشرفة؟
وضع مفتاح باب الكعبة لدى أكبر السدنة سناً، ويسمى السادن الأول، وعند فتح الكعبة يشعر السادن الأول جميع السدنة الكبار منهم، بوقت كاف ليتمكنوا من الحضور جميعاً إن أمكن ذلك أو بعضهم ليقوموا بغسلها بمعية ولي الأمر والأمراء.
ما هي قصة مفتاح الكعبة؟
قد تعرفنا على قصة مفتاح الكعبة بالتفصيل في هذه المقالة يمكنكم التعرف عليها.
من هي القبيلة التي تملك مفتاح الكعبة؟
بنو شيبة هم فرع من بطن عبد الدار أحد بطون قبيلة قريش وهم أهل السدانة وهي الحجابة ودار الندوة وهم حملة اللواء في الحرب.