معلمة تكتشف أثناء الدرس أن طالبتها حـ.ـ…..امل فتروي الطالبة قصتها المفاجئة… إليكم ما حدث
تقول المرأة:
“إنتِ حامل، يا فريدة!”
أجبت: “نعم، يا مس.”
كنت مركزة على كتبي التي كنت أمسكها بيدين مرتعشتين، وعيوني مدمعة. إشارة منها طلبت مني أن أتحرك، فاتبعته.
قالت: “تعالي، يا فريدة.”
أقفلت باب الغرفة التي كانت منفصلة عن المكان الذي تشرح فيه.
سألتني: “أهلك عارفين؟”
فاجأتني سؤاله، الذي حمل بين طياته اتهامًا. رفعت رأسي بسرعة وقلت: “أنا متزوجة، يا مس.”
بدأت تعابير وجهها تستعيد طبيعتها تدريجيًا، وهي تضـ.ـ…رب رأسها بيديها. وقالت: “نفس حال كل البنات في بلدك. طيب، إنتِ كويسة؟”
أجبت: “كويسة.”
كنت في درس الأحياء، وكانت الأستاذة صفاء، التي تدرس لنا، ليست من بلدنا، لذا كانت عاداتنا غريبة عليها. سمعت دعابة من أصدقائي وعرفت أنني حامل، وعادةً ما تنسى عادات بلدنا، فلم يتبادر إلى ذهنها أنني متزوجة.
أنهيت درسي وركبت الميكروباص الذي يأخذني إلى المنزل، والذي يستغرق حوالي نصف ساعة في الطريق. غفوت أو نمت رغماً عني.
استيقظت على صوت السائق: “يا آنسة، اصحي، السواق عايز يمشي.”
حركت رأسي بتعب وفتحت عيني بصعوبة، ثم نزلت من السيارة وأنا أشعر بالإرهـ.ـ….اق. مسحت دموعي عندما تذكرت أنني أصبحت مسؤولة عن شخصين غيري.
دخلت المنزل، الذي لم أعتد عليه منذ زواجي، وألقيت أغراضي على السرير، وركضت لأستلقي بجانبها، وأنا أبكي.
لكن هذه لم تكن أحلامي، يا رب، لم أكن أريد أن تكون حياتي هكذا!
لمتابعة القراءة اضغط الرقم 2 بالأسفل