ما هو مرض الملاريا وماهي أعرضه وطرق العلاج منه
مرض الملاريا أو البرداء والاسم الشائع له هو مرض الملاريا “Malaria” هذا هو الاسم المنتشر بين الناس وله لقب آخر وهو مرض الأجمية ويمكن تعريفه بأنه مرض طفيلي معدي ينشأ بسبب طفيلي من فصيلة المتصورة أو بلازموديوم .
وينتقل هذا الطفيلي عن طريق أنثى بعوض الأنفوليس “Anopheles”، فهو يصيب جسد الإنسان فينتقل إلى الكبد ومن ثم يتكاثر وبعدها يطلق باتجاه الدم ويقوم بمهاجمة كريات الدم الحمراء حتى يقتلها ويدمرها.
اكتشف مرض الملاريا عام 1880م على يد طبيب فرنسي اسمه ” ألفونس لا فيران” كان موجوداً في دولة الجزائر مع الجيش الفرنسي والذي كان يعمل في المستشفى العسكري في مدينة قسنطينة والتي تعد ثالث أكبر في الجزائر وحصل الطبيب فيما بعد على جائرة نوبل في الطب “Nobel Prize in Medicine” في عام 1907م وذلك لاكتشافه هذا المرض.
أعراض مرض الملاريا:
هناك العديد من أعراض الإصابة بمرض الملاريا وهذه الأعرض تشبه أعراض الإصابة بمرض نزلات البرد “الإنفلونزا” وهنا يجب عليك الحذر لأنك إذا شككت بأنك قد تكون بأنك مصاب بهذا المرض يجب عليك أن تزور الطبيب المختص بهذا المرض ومن أهم هذه الأعرض هي:
الرعشة والتشنج: قد يصيب جسد الإنسان انتفاضات أو اهتزازات لا إرادية وذلك نتيجة لإصابته في هذا المرض.
الحمى والعرق: إضافة إلى الرعشة يشعر جسدك بالحمى وارتفاع في درجة حرارة الجسم إلى 39 درجة مئوية ويصاحب الحرارة عرق غزير يخرج من الجسم.
ضيق في التنفس: وقد يصاب الشخص بالإغماء.
الصداع: هو ألم يصيب الرأس.
الغثيان والقيء ووجود آلام شديدة في الجهاز الهضمي.
آلام مستمرة في عضلات الجسم.
اصفرار في لون الجلد: يتغير لون الجلد إلى اللون الأصفر بسبب مهاجمة الطفيليات لكريات الدم الحمراء وتدميرها.
إسهال خفيف: ويكون البراز الذي يخرج من الجسم ممزوجاً مع بعض الدماء.
يجب الانتباه إلى هذه الأعراض لأنها تتكرر وتصيب الجسم كل 48 ساعة. H3
علاج مرض الملاريا:
يمكن علاج مرض الملاريا بعدد معين من أنواع الأدوية لكن ليست كل الأدوية تملك نفس الفعالية بنفس الدرجة ذلك يختلف بنوع الدواء الذي يتلقاه المريض ويوجد أيضاً نوع الملاريا التي يصاب بها المريض
الأدوية التي تقدم للمريضة مختلفة وأهمها:
أتوفاكون “Atovaquone”
تافينوكوين “Tafenoquine”
الكلوروكين “Chloroquine”
ميفلوكين “Mefloquine”
دوكسيسيكلين “Doxycycline”
ويجب أن نكون حذرين لا يجب أن نأخذ أو نتناول أي شيء من هذه الأدوية دون استشارة الطبيب المختص.
إضافة نوع الدواء ونوع الملاريا التي تصيب الإنسان هناك عدة عوامل تؤثر على اختيار العلاج الذي يتناسب مع الفرد ومن هذه العوامل:
إمكانية استخدام الدواء لمنع المرض أو علاجه.
درجة خطورة المرض
الموقع الجغرافي الذي تعرض المريض فيه للمرض يجب أن نعلم أين أصيب المريض بالمرض لأنه يسهل على الأطباء تحديد نوع الملاريا التي أصيب بها المريض.
قدرة المريض على تناول الدواء سواء أكان أقراص مضغوطة أو شراب أو في بعض الأحيان إبر عضلية مع الأخذ بالاعتبار لوجود الآثار الجانبية.
نوع الطفيلي الذي دخل في الجسم ومقاومته لبعض الأدوية.
حالة المريض من “العمر ووجود حمل والحساسية”.
بعض الحقائق التي جمعت عن مرض الملاريا:
جمعنا هذه البيانات عن طريق منظمة الصحة العالمية World Health Organization “WHO”}} والتي جمعت في عام 2020م بعد أن نشر بأن مرض الملاريا مرض قاتل ينتج عن طفيليات تنتقل إلى البشر بواسطة قرصات من أنثى حشرات بعوض الأنفوليس “Anopheles” والتي تكون حاملة للعدوى إضافة إلى إنه يمكن الوقاية منه والشفاء منه وهي كالتالي:
يبلغ عدد الإصابات بـ مرض الملاريا حوالي 241 مليون إصابة وهذه الإحصائية لجميع سكان العالم.
بلغ العدد التقريبي للأشخاص الذين توفوا نتيجة الإصابة بـ مرض الملاريا قرابة 627 ألف وفاة.
النسبة الكبير من المصابين بـ مرض الملاريا ومن الأشخاص الذين توفوا بهذا المرض كانت في قارة إفريقيا إذ بلغ عدد المصابين بالملاريا قرابة 95% من مصابين العالم إضافة إلى إنه بلغ عدد الوفيات الناجمة عن هذا المرض نحو 96% من وفيات سكان العالم وبلغ عدد الأطفال الذين توفوا وهم دون عمر الخامسة قرابة 80% من مجموع الوفيات في قارة إفريقيا.
وهذه الإصابات تحدث سنوياً نظراً لما تعنيه من فقر في الموارد الطبية وضعف الأداء الطبي وعدم توفر بوادر الوقاية في هذه القارة.
الأسئلة الشائعة:
ما هو مرض الملاريا؟
مرض طفيلي معدي ينشأ بسبب طفيلي من فصيلة المتصورة أو بلازموديوم وينتقل هذا الطفيلي عن طريق أنثى بعوض الأنفوليس “Anopheles”، فهو يصيب جسد الإنسان فينتقل إلى الكبد ومن ثم يتكاثر وبعدها يطلق باتجاه الدم ويقوم بمهاجمة كريات الدم الحمراء حتى يقتلها ويدمرها.
ما هي أعراض مرض الملاريا؟
الرعشة والتشنج.
الحمى والعرق.
ضيق في التنفس.
الصداع.
الغثيان والقيء ووجود آلام شديدة في الجهاز الهضمي.
آلام مستمرة في عضلات الجسم.
اصفرار في لون الجلد.
إسهال خفيف: ويكون البراز الذي يخرج من الجسم ممزوجاً مع بعض الدماء.
يجب الانتباه إلى هذه الأعراض لأنها تتكرر وتصيب الجسم كل 48 ساعة.