قصة حياة اتاتورك مؤسس الدولة التركية الحديثة

قصة حياة اتاتورك

قصة حياة اتاتورك  لدى الكثير من الناس التساؤلات حول قصة حياة اتاتورك ولهذا في مقال اليوم سنتعرف على قصة حياة اتاتورك ونبعد عن رأسكم كل الأسئلة، مصطفى كمال أتاتورك (Mustafa Kemal Atatürk) هو الزعيم الوطني البارز ومؤسس جمهورية تركيا الحديثة وُلد في 19 مايو 1881 في سلونيك (المعروفة الآن باسم Thessaloniki في اليونان الحالية) وتوفي في 10 نوفمبر 1938 في اسطنبول وُصف بأنه “أتا” (أبي) و”تورك” (ترك)، ولذلك أُطلق عليه لقب “أتاتورك”، الذي يعني “أب الأتراك”.

أتاتورك قاد تركيا خلال وبعد الحرب العالمية الأولى والحرب التركية اليونانية، وقام بإصلاحات هائلة لتحديث الدولة العثمانية المنهارة وتحويلها إلى جمهورية تركيا الحديثة من بين هذه الإصلاحات الهامة:

1. قانون الأحوال الشخصية والأسرة: ألغى القوانين الشرعية الإسلامية وأدخل نظامًا قانونيًا علمانيًا.
2. اللغة اللاتينية: قام بتغيير النظام اللغوي من اللغة العربية إلى اللغة اللاتينية.
3. تعليم علمي علماني: جعل التعليم مجانيًا وإلزاميًا وعلمانيًا، وأسس مدارس حكومية وجامعات.
4. حقوق المرأة: قام بإعطاء النساء حقوق متساوية مع الرجال، مثل حق التصويت والمشاركة في العمل.
5. قوانين الأسرة والميراث: أجرى تغييرات كبيرة في القوانين المتعلقة بالزواج والطلاق والميراث.
6. إلغاء الخلافة: ألغى المؤسسة الدينية للخلافة وأسس جمهورية علمانية.
7. إصلاحات اقتصادية: نفذ إصلاحات اقتصادية وتحريرية لتحفيز النمو الاقتصادي.

أتاتورك يُعتبر بمثابة شخصية وطنية في تاريخ تركيا والعالم الإسلامي قاد ببصيرته وقوته الإصلاحات التي ساهمت في تحديث تركيا وتحويلها من إمبراطورية عثمانية متداعية إلى دولة جمهورية حديثة وهذه هي نبذة صغيرة عن قصة حياة اتاتورك.

أعمال اتاتورك في تركيا

مثلما تعرفنا منذ قليل على لمحة بسيطة لـ قصة حياة اتاتورك سنتعرف على أعماله في تركيا، مصطفى كمال أتاتورك، المعروف أيضًا بلقب “أتاتورك” الذي يعني “أب الأتراك”، كان واحدًا من أهم الزعماء في تاريخ تركيا الحديثة قاد الجهود لتحقيق إصلاحات شاملة في تركيا بعد انهيار الإمبراطورية العثمانية وقام بتأسيس الجمهورية التركية في عام 1923، من بين أهم الإصلاحات والأعمال التي قام بها أتاتورك في تركيا تشمل:

1. العلمانية: قام بفصل الدين عن الدولة وأدخل نظامًا قانونيًا علمانيًا، حيث تم تطبيق القوانين المدنية بدلاً من الشريعة الإسلامية.
2. إصلاحات التعليم: ألزم بتعليم مجاني وإلزامي وعلماني للأطفال وأسس مدارس حكومية وجامعات.
3. اللغة اللاتينية: قام بتبسيط اللغة وتغيير النظام اللغوي من اللغة العربية إلى اللغة اللاتينية.
4. قوانين الأسرة والميراث: أجرى تغييرات في القوانين المتعلقة بالزواج والطلاق والميراث، ومنح النساء حقوقًا متساوية.
5. إلغاء الخلافة: ألغى المؤسسة الدينية للخلافة وأعلن تركيا جمهورية علمانية.
6. تحديث اللباس: قام بتحديث الزي التقليدي وشجع على ارتداء الزي الغربي بدلاً من الزي العثماني التقليدي.
7. تحقيق الاستقلال: قاد النضال الوطني التركي ضد الاحتلال الأجنبي خلال حرب الاستقلال التركية ونجح في تحقيق استقلال تركيا.
8. إصلاحات اقتصادية: نفذ إصلاحات اقتصادية لتحفيز النمو الاقتصادي وتعزيز الصناعة والزراعة.
9. القانون الجنائي: أدخل نظامًا جنائيًا جديدًا يستند إلى القانون اللاتيني والتشريعات العلمانية.
10. تحقيق التعليم العام: أدخل نظامًا للتعليم العام وشجع على التعليم للجميع.

هذه الإصلاحات والأعمال التي قام بها أتاتورك أسهمت في تحويل تركيا من إمبراطورية عثمانية متهمشة ومتداعية إلى دولة جمهورية علمانية وحديثة، وسمحت بتحقيق التقدم والتحضر في مجتمع تركيا تركز هذه الإصلاحات على العلمانية والتعليم والحقوق الإنسانية والتطور الاقتصادي والاجتماعي والآن سنتعرف على قصة حياة اتاتورك بشكل مفصل.

ديانة اتاتورك

ومثلما تعرفنا على نبذة عن قصة حياة اتاتورك سنخبركم بديانته أيضاً،مصطفى كمال أتاتورك، المؤسس والزعيم الوطني لجمهورية تركيا الحديثة، كان علمانيًا وليس له ديانة رسمية في وقت قيادته للثورة وإجراء الإصلاحات في تركيا، قام بفصل الدين عن الدولة وأدخل نظامًا علمانيًا يتبنى مبادئ العلمانية والفصل بين الدين والدولة.

أتاتورك نفسه كان على مسافة من الأديان وأعرب عن احترامه لحرية العبادة وحرية المعتقد ومع ذلك، قام بإجراء إصلاحات تهدف إلى تحديث الدولة وتحقيق التحول من دولة دينية تقليدية إلى دولة علمانية حديثة تمثلت هذه الإصلاحات في فصل الدين عن الدولة وإلغاء المؤسسة الدينية للخلافة وإلغاء القوانين الشرعية الإسلامية.

على الرغم من ذلك، يجب أن يُلاحظ أن الدين ما زال يلعب دورًا مهمًا في حياة الكثير من الأتراك، حيث يُعتبر الإسلام الديانة الرئيسية في تركيا وفي الوقت الحاضر، يمتلك الأتراك حرية ممارسة دياناتهم ومعتقداتهم بحرية ويتمتعون بحق حرية الديانة والمعتقد وفقًا للدستور التركي وبهذا نكون أخبرناكم بـ ديانة أتاتورك بالإضافة إلى قصة حياة اتاتورك.

كيف أسس اتاتورك تركيا

بما أننا أخبرنا الناس الذين لا يعلمون بـ قصة حياة اتاتورك عن حياته سنخبركم بـ كيف تم تأسيس تركيا، أسس مصطفى كمال أتاتورك تركيا بعد السقوط النهائي للإمبراطورية العثمانية إليك نبذة عامة عن قصة حياة أتاتورك و كيفية تأسيسه للجمهورية التركية:

1. الحرب العالمية الأولى ومعاهدة مودانيا: خلال الحرب العالمية الأولى، شهدت الإمبراطورية العثمانية تدهورًا كبيرًا في عام 1918، وبعد هزيمة الإمبراطورية العثمانية في الحرب، وقعت معاهدة مودانيا مع القوى الحلفاء، والتي قضت بتقسيم الإمبراطورية وتخفيف سيطرتها على معظم أراضيها.
2. الثورة التركية: اندلعت الثورة التركية في عام 1919 بقيادة مصطفى كمال أتاتورك، الذي كان آنذاك ضابطًا عسكريًا بدأت الثورة كاحتجاج ضد اتفاقية مودانيا وسيطرة الحلفاء على أراضي تركيا.
3. معركة ساكاريا ومعهد سورمانة: كانت معركة ساكاريا في عام 1921 ومعهد سورمانة في عام 1922 من أهم المعارك التي أدت إلى تحقيق انتصارات مهمة للقوات الثورية التركية بقيادة أتاتورك.
4. معاهدة لوزان: بعد مفاوضات طويلة، تم توقيع معاهدة لوزان في عام 1923 بين تركيا والقوى الحلفاء هذه المعاهدة أكدت استقلال تركيا واعترفت بحدودها الجديدة.
5. تأسيس الجمهورية التركية: في 29 أكتوبر 1923، تم إعلان تأسيس الجمهورية التركية ومصطفى كمال أتاتورك أصبح أول رئيس للجمهورية تمت إصلاحات شاملة للنظام القانوني والاقتصادي والاجتماعي والتعليمي لتحقيق التحول من دولة إمبراطورية إلى جمهورية ديمقراطية.
6. إصلاحات أتاتورك: قاد أتاتورك مجموعة واسعة من الإصلاحات التي تضمنت العلمانية، والقوانين الجديدة، والتعليم العام والعلماني، وتغيير اللغة من العربية إلى اللاتينية، وحقوق المرأة، والتطور الاقتصادي، والعديد من الإصلاحات الأخرى.

بهذه الطريقة، نجح مصطفى كمال أتاتورك في تحويل تركيا إلى دولة جمهورية معاصرة تعتمد مبادئ العلمانية والديمقراطية تركيا تحتفل بعيد الجمهورية في 29 أكتوبر كل عام للاحتفال بهذا الإنجاز التاريخي وقد سبق لنا وتعرفنا على قصة حياة اتاتورك والآن تعرفنا على كيف قام بتأسيس تركيا.

قصة حياة أتاتورك بالتفصيل

والآن سنتعرف على قصة حياة اتاتورك بشرح دقيق وتفصيلي، مصطفى كمال أتاتورك وقد وُلد في عام 1881، كان قائداً عسكرياً للجيش العثماني في الحرب العالمية الأولى وقد بدأ بـ ثورة وطنية بعد الحرب العالمية الأولى.

وقد بدأ بالثورة الوطنية ضد الحكومة الإمبراطورية العثمانية
وقد تلقى دعم من السياسين وضباط الجيش العثماني والشعب، وقد انتصر في الحرب ضد القسطنطينية وقوات الحلفاء.

وبعدها قام بتأسيس الجمهورية التركية، ثم أكمل التحديث الموجه نحو الغرب والذي قد بدأته السلالة العثمانية ورجالها وقد سُمي بانياً للأمة بعدها قام بـ إنشاء الدولة القومية العلمانية التركية بالإضافة إلى أنه كان علمانياً وقومياً، وقد أصبحت سياساته والنظريات الخاصة به معروفة باسم الكمالية.

وقد قام بـ كتابة كتاب عن الإستراتيجية العسكرية إضافةً إلى التعليم وأيضاً التدريب العسكري ويمشل أيضاً السياسة والتربية المدنية والهندسة الرياضية وقد كان يحتفظ بمذكراته وكان يكتب فيها الذكريات الخاصة به، وقد قام بنشر صحيفة مع أصدقائه في القوقاز وكارلسباد وجاليبولي أيضاً وجميع كتاباته خلال المسيرة السياسية والعسكرية قد تم تأليفها في مجموعة من 30 مجلد.

بالإضافة إلى أنه كان مهتماً بالتاريخ التركي واللغة التركية وأيضاً في علم الآثار والفلسفة السياسية والتاريخ الأديان وفلسفة الدين وقد كان يملك كتب عن هذه الدراسات في المكتبة الشخصية الخاصة به.

وقد أُطلق عليه اسم أتاتورك والذي يعني أبو الأتراك وذلك بسبب البصمة الرائعة التي تركها عسكريًا في الحرب العالمية الأولى وما بعدها بصمته وهو ساسي رائع وبهذا نكون تعرفنا على قصة حياة اتاتورك سوياً.

سلبيات حكم اتاتورك

مثلما تعرفنا على قصة حياة اتاتورك بشكل دقيق سنخبركم بـ سلبياته على الحكم، يُعرف أن جمعية الاتحاد والترقي قد تبنت العديد من الأفكار الغريبة، إضافةً إلى أنها قامت باستخدام الشعارات الدينية من أجل كسب الأنصار في صالحها ضد خليفة المسلمين وكانت هذه الجمعية تبذل العديد من الجهود من أجل تحقيق أهدافها .

بعض من هذه الأهداف هي قطع علاقة تركيا بالإسلام وهذا بالطبع من سلبيات حكم أتاتورك بالإضافة إلى أنها قامت بإلغاء الخلافة الاسلامية إلغاء تام وبعدها قامت بإخراج الخليفة وأنصار الإسلام من تركيا وأيضاً اتخذت دستور مدني بدلا من دستور تركيا القديم.

وكما نعرف أن الجمعية نجحت في أهدافها والتي هي ضد الإسلام والمسلمين، وقامت أيضاً بإلغاء الخلافة العثمانية مع مصطفى كمال أتاتورك، وقامت بعزل السلطان عبد الحميد من منصبه وبالإضافة إلى أنها أعلنت الجمهورية التركية عام 1923.

وقد قام بالعديد من الأمور ضد دين الإسلام وقام بمحاربته، قام أيضاً بمنع الأذان وأداء فرض الصلاة وأيضاً في العام ذاته قررت الحكومة التركية بتحويل القرآن الكريم من اللغة العربية إلى اللغة التركية مع أن الشيخ موسى كاظم وأحمد جودت باشا وبهذا نكون أجبنا على سؤالكم ماهي قصة حياة اتاتورك وأيضاً ماهي سلبيات حكمه.

كيف أسقط اتاتورك الخلافة الإسلامية

قام أتاتورك بالعديد من الأمور ضد الإسلام بالإضافة إلى أنه حاربه، وسنتعرف الآن على كيف تم إسقاط الخلافة الإسلامية مثلما تعرفنا سابقاً على قصة حياة أتاتورك، قام أتاتورك بمحاربة الإسلام والمسلمين وقد قطع كل الأشياء المتعلقة بالمسلمين، وقد ألغى الخلافة.

قام أيضاً بمنع الأذان وإقامة الصلاة وبالإضافة إلى أنه قام بمنع الحجاب، وقد أخرج جميع أنصار الخلافة والإسلام من البلاد وقام أيضاً بإتخاذ دستوراً مدنياً بدلاً من دستور تركيا القديم وقد كان من الماسونيين وهذا بتأكيدات من أصدقائه.

والجدير بالذكر أن العنف الذي كان يستخدمه مع المسلمين يؤكد أنه كان رجلاً مخلصاً للماسونيين وقد حقق أهدافه في طرد المسلمين من البلاد وإسقاط الخلافة الإسلامية، وبهذا نكون تعرفنا على قصة حياة اتاتورك وكيف أسقط الخلافة الإسلامية.

سلبيات حكم اتاتورك على الدين الاسلامي

كما تعرفنا منذ قليل على قصة حياة اتاتورك سنتعرف على سلبياته على الدين الإسلامي، نعرف جميعنا أن أتاتورك هو من أسقط الخلافة الإسلامية فقد عانى الإسلام من مشكلات عديدة عندما أستلم أتاتورك الحكم.

بدأت الحركة الطورانية في تمزيق دين الإسلام واستخدام العنف ضده، وقد قامت جمعية الأتحاد بأندفاع والترقي إلى تتريك العناصر الداخلة وهذا بضمن الإمبراطورية وقد كانو يركزون بشكل كبير وشديد على تتريك العرب.

قد سارع الاتحاديون بأن يصدرو تصريحات بعزل النظام السياسي، وقام أحد الاتحاديون أنه لايوجد مكان لـ للجامعة الإسلامية في برنامج تركيا، وكما ذكرنا في إجابة سابقة أنه قام بإسقاط الدولة العثمانية وتمزيق وحدة العرب والترك وقام بمنع الحجاب والأذان وقام بتعنيف شديد ضد الإسلام والمسلمين وبهذا نكون تعرفنا على قصة حياة اتاتورك بالتفصيل.

الأسئلة الشائعة

المصدر: عرب لايف ـ منوعات