قصة حقيقية لسيدة ستينية ترويها للدكتور مصطفى محمود
أنا آنسة في الستين من عمري، عشت حياة طويلة ومريرة كجسر ممدود عبر ثلاثة أجيال. لم أتعرف على الحب، ولا على الزواج.
في العاشرة من عمري، كنت أحمل أخي الصغير وأغنيه، ومع مرور السنوات، في الثلاثين من عمري، كبر هذا الطفل وتزوج.
لأحمل بعدها أطفاله. والآن، وقد كبر أبناء هؤلاء الأطفال وتزوجوا، أجد نفسي أستقبل على صدري الهضيم الضامر أبناءهم لأعبر بهم السنوات المتبقية من حياتي.
أنت لا تعرف معنى أن تعيش على الشاطئ، وأن تقضي في الحرمان ستين عاماً، وأنت عطشان. لا يمكنك أن تفهم هذا لأنك لم تجربه، فأنت رجل.
لمتابعة القراءة اضغط الرقم 2