قصة أهل دباغة الجلود.. قصة حقيقية
كان يا ما كان في قديم الزمان، في بلاد تقع تحت جبلٍ عالٍ، حيث كان أهلها يعيشون حياة بسيطة ومتواضعة. في تلك البلاد، كانت المهنة السائدة هي دباغة الجلود، وهي حرفة ورثها أهل البلدة عن أجدادهم.
لم تكن هناك مدارس في تلك المنطقة، لأن الأهالي كانوا يعتقدون أن الصنعة أهم من العلم، لذا لم يكن هناك من يعرف القراءة والكتابة. كل شهر، كان يمر عليهم تاجر يتبادل بضائعهم من الجلود بالقمح والزيت والملابس، نادرًا ما كان يدفع لهم نقدًا.
وبسبب نمط حياتهم البسيط، لم يكن لديهم حاجة للكثير من الأشياء؛ بيوتهم كانت مبنية من الحجارة والطين، وسقفها مصنوع من جذوع الأشجار والقش.
وفي الغابة القريبة، كانوا يجدون الحطب والأعشاب الطبية والأرانب والطيور، فلم يكونوا بحاجة للذهاب إلى أي مكان آخر سوى إلى بعض تجار الجلود الذين كانوا يعرفون تلك البلاد.
لمتابعة القراءة اضغط الرقم 2