قرار عاجل بعدم ترحيل هذه الفئات من السوريين نهائيا
تواجه عموم اللاجئين السوريين معاناة كبيرة عندما يتعلق الأمر بموضوع الترحيل من الدول التي يقيمون فيها. تتضمن هذه المعاناة العديد من الجوانب الاجتماعية والإنسانية والقانونية التي تؤثر بشكل كبير على حياتهم ومستقبلهم. إليك بعض الجوانب التي تشكل جزءًا من معاناتهم:
عدم اليقين والقلق: لدى اللاجئين السوريين الذين يواجهون تهديد الترحيل قلق كبير بشأن مستقبلهم ومصيرهم. يمكن أن يكون الترحيل مفاجئًا ولا يترك لهم وقتًا كافيًا للتحضير أو لترتيب أمورهم.
فقدان الأمان: الترحيل يعني غالبًا ترك البلد الذي يوفر الأمان والحماية. هذا يجعل اللاجئين عُرضة لخطر الانتهاكات والتهديدات في بلدهم الأصلي.
انقطاع الدعم الإنساني والمساعدات: قد يؤدي الترحيل إلى انقطاع المساعدات الإنسانية والدعم الذي يتلقونه في البلد الحالي، مما يؤثر على قدرتهم على تلبية احتياجاتهم الأساسية.
صعوبات التكيف والإعادة التوطين: عند الترحيل إلى بلدهم الأصلي أو إلى بلد آخر، يمكن أن يواجه اللاجئون صعوبات في التكيف مع البيئة الجديدة، وقد تكون هناك تحديات في إيجاد سكن وعمل وتأمين احتياجاتهم الأساسية.
قضايا اللجوء والحقوق الإنسانية: قد يواجه اللاجئون تحديات قانونية تتعلق بحقوق اللجوء والإقامة الدائمة. قد تنتهك عمليات الترحيل حقوقهم الإنسانية الأساسية.
الفصل عن العائلة: قد يتم ترحيل أفراد العائلة بشكل منفصل، مما يؤدي إلى فصلهم عن أحبائهم ويزيد من المعاناة النفسية والاجتماعية.
عدم توفر شروط عودة آمنة: قد تكون هناك مخاوف من عدم توفر شروط آمنة للعودة إلى بلد الأصل، بسبب استمرار النزاعات أو الاضطرابات.
تأثيرات نفسية: يمكن أن يتسبب الترحيل وعدم اليقين في تأثيرات نفسية سلبية على اللاجئين، مثل القلق، والاكتئاب، وصعوبات التكيف النفسي والاجتماعي.
وفي هذا السياق تم وبشكل رسمي باصدار قرار عاجل بعدم ترحيل هذه الفئات من السوريين نهائيا
لقراءة تفاصيل الخبر اضغط على الرقم 2 ??