فلاح ينجح بزراعة نبات زيته يدر الكثير من الأموال (فيديو)
توجه العديد من المزارعين في عدة دول عربية إلى زراعة الأعشاب والمحاصيل الطبية، والتي توفر أيضاً عوائد مالية سريعة وكبيرة، حيث لم تعد زراعة المنتجات الزراعية تلبي تكاليف الزراعة المرتفعة
ركز المزارعون في سوريا مؤخراً على زراعة الأعشاب الطبية أو النباتات أو الفواكه التي لا تتم زراعتها عادةً في المنطقة، ولكنها تتميز بإقبال كبير عليها محلياً وعالمياً، مما يجعل زراعتها فرصة ذهبية للمزارعين لتحقيق أرباح ممتازة.
ووفقا للتقارير المحلية، انتقل المزارعون إما إلى زراعة الفواكه الاستوائية مثل الموز والكيوي والأفوكادو أو اختاروا تجربة زراعة الأعشاب الضارة التي غالبا ما تنمو بشكل طبيعي في الأراضي العشبية.
وفي تقرير اليوم سنتحدث عن قصة نجاح مزارع سوري يدعى “أبو حسن” تمكن من زراعة نبتة برية بجوار منزله وحصل على عوائد مالية كبيرة من الزيت الذي يتم الحصول عليه من هذه النبتة.
وبعد محاولات عديدة، نجح المزارع في زراعة نبات الزعتر البري في قطعة أرض صغيرة بالقرب من منزله شمال محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وأوضح المزارع السوري في حديثه لوسائل الإعلام المحلية، أنه يستخرج الزيت من الزعتر البري، ويعبأه في حاويات مناسبة ويبيعه في السوق أو يصدر الكمية الفائضة إلى الخارج.
وأوضح أبو حسن أنه بعد توسيع مشروعه بدأ يحقق عوائد مالية كبيرة، خاصة إذا باع كميات جيدة في الخارج، حيث وصل سعر لتر زيت الزعتر البري المخصص للتصدير إلى 60 دولاراً.
وأشار إلى أن الزيت المستخرج من الحقول التي يزرع فيها الزعتر البري يعتبر زيتا عالي الجودة، وهذا بحسب تصريحه أدى إلى ارتفاع سعره كثيرا.
وعن الطلب الكبير على زيت الزعتر البري، أشار أبو حسن إلى أن ذلك يعود إلى الفوائد العديدة لزيت الزعتر البري، ما يجعل سعره مرتفعاً عالمياً.
وأشار إلى أن هذا النوع من الأعشاب يصنف بشكل عام ضمن النباتات العطرية التي تنمو بشكل طبيعي على المنحدرات الجبلية في المناطق القريبة من البحر الأبيض المتوسط.
نشكر زيارتك لموقع عرب لايف. الرجاء الاشتراك ليصلك كل جديد