فتاة تعمل في دار المسنين تروي قصة غريبة
تدور القصة حول حياة نزيله تـ.ـ…وفيت مؤخرًا في دار المسنين، وهي الحاجة عائشة التي عاشت حتى عمر الثانية والثمانين. دخلت دار المسنين منذ عشرين عامًا.
وكان يوم دخولها محفورًا في الذاكرة. أحضرها إلى الدار ابنها الدكتور أمجد، وكان وجهها شـ.ـ…احبًا وتكاد لا تتحدث إلا بإيماءات بسيطة. عندما تحدثت معي، بدأت في البـ.ـ…كاء بحـ.ـ…رقة، وسردت قصتها المـ.ـ…ؤثرة.
قالت الحاجة عائشة: “لقد كنت أعمل كمعلمة للغة الفرنسية، وكنت ألتقي بزميل لي في نفس المجال. أبدى إعجابه بي ورغبته في الزواج مني، ووافقت لأنني وجدت فيه الأخـ.ـ…لاق والصفات الطيبة التي كنت أبحث عنها.”
تم الزواج، وسرعان ما مرت السنوات. أنجبت عائشة ثلاثة أبناء: رقية وسهيلة وأمجد. لم يكن زواجها قد مضى عليه عشر سنوات حتى فقـ.ـ…دت زوجها في حـ.ـ…ادث، مما ترك لها مسؤولية تربية أبنائها الثلاثة وحدها. لم تتزوج مرة أخرى.
لمتابعة القراءة اضغط الرقم 2