عائلة سورية لاجئة عالقة في فندق بمدينة تركية والمفاجأة حول السبب
أفادت التقارير بأن عائلة سورية لاجئة تعيش في حالة عجز داخل أحد الفنادق في مدينة تركية، وهناك مفاجأة صادمة حول سبب هذا الوضع.
أبدى لاجئ سوري استياءه من وضعه في فندق بولاية ديار بكر، حيث يقيم هناك مع عائلته بسبب عدم قدرته على العثور على عمل وعدم قدرته على تحمل تكاليف الفندق.
ووفقًا لتقرير نشره الاعلام التركي، فإن اللاجئ السوري، أمين خليل (30 عامًا)، قد وصل إلى ديار بكر بحثًا عن عمل، ولكنه لم يتمكن من العثور على وظيفة، مما دفعه إلى العيش في الفندق مع عائلته.
وبالإضافة إلى ذلك، لم يتمكن “خليل” من الانتقال إلى العمل الذي توفره له أقاربه في أورفا، نظرًا لعدم قدرته على تحمل تكاليف الإقامة في الفندق.
صرح “خليل”، الذي يكون أبًا لثلاثة أطفال، بأنهم وصلوا إلى تركيا قبل عامين، وأشار إلى أنه لا يستطيع العمل في وظائف شاقة بسبب مرضه، مما يجعل البحث عن وظيفة صعبًا بالنسبة له.
أفاد “خليل” بمزيد من التفاصيل، حيث قال: “كنت أعمل في تجارة إطارات السيارات في سوريا، لكننا فقدنا منزلنا وكل شيء، وها هي أسباب قدومنا إلى هنا. تعرضت لعملية جراحية بسبب إصابتي بخراج في المعدة خلال عملية الجراحة.”
وأضاف “خليل” أنه كان متواجدًا في أورفا سابقًا، ولكنه قدم إلى ديار بكر بحثًا عن فرصة عمل دون أن يجد أي فرصة متاحة له.
وأشار إلى أنه وجد نفسه عالقًا في الفندق مع أطفاله، ولا يستطيع المغادرة إلى أورفا مرة أخرى بسبب رفض صاحب الفندق السماح له بالمغادرة إلا بعد دفع التكاليف.
وتابع قائلاً: “لا يوجد لدينا ما نأكله إلا بفضل جيراننا الذين يقدمون لنا الطعام في الفندق. إذا لم يتمكن أحدهم من مساعدتنا في دفع تكاليف الفندق، فسنعاني من الجوع. أنا أطلب المساعدة لتسديد تكلفة الإقامة في الفندق وللسفر إلى أورفا للعمل في مخبز هناك.”
عرب لايف – الأخبار