شاب يظـ.ـ…لم أمه و يعاملها بقـ.ـ…سوة من أجل زوجته…. فهذا ماحدث معه
كانت الأم واقفة تكنس وفجأة شعرت بأنها غير قادرة على التنفس، فجلست على الكنبة بجانب ابنها الذي كان مشغولاً على اللابتوب، وصوت شهقاتها كان يعلو، ولكن ابنها لم يهـ.ـ…تم بها، بل نظر إليها بطرف عينه فقط.
قالت الأم: “كارما، يا حسام، ممكن تجيب لي ماء؟”
أجاب حسام بنبرة نرفـ.ـ…زة: “ما أنتِ كنتِ واقفة، يا ماما!”
نظرت إليه بتـ.ـ…وبيخ، فأكمل بجـ.ـ…حود: “كنتِ ممكن تجيبي لنفسك ماء، لكنكِ تريدين أن تشتـ.ـ…غليني أنا. أنا هنا لأركز على شغلي بدون إزعاج الأولاد.
أما إذا كنتِ تريدين أن تشتـ.ـ…غليني، فأفضل إزعاج الأولاد.” ثم أخذ لابتوبه وخرج من المنزل، تاركًا والدته صـ.ـ…ادمة من كلامه.
في اليوم التالي، كانت الأم واقفة تنظف السلالم أمام البيت عندما رأت جارتها.
قالت الجارة: “إزيكِ، يا أم حسام!”
ردت أم حسام: “الحمد لله، يا أم أحمد.”
قالت أم أحمد: “كنت جايّة أتحدث معكِ، لكنكِ تبدين تعـ.ـ…بانه جدًا! لماذا تقفين هنا تنظفين؟”
لمتابعة القراءة اضغط الرقم 2 بالأسفل