زلزال يضرب هذه الولاية ثالث أيام العيد
ضرب زلزال بقوة 3.6 درجة ، اليوم الجمعة ، محافظة قيصري بجنوب تركيا.
وفقًا للمعلومات الواردة من رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ (AFAD) ، وقع الزلزال حوالي الساعة 07:12 في بلدة ساريز.
وبحسب المعلومات الأولية ، فقد شعر السكان بالزلزال على عمق 7 كيلومترات من الأرض.
و في نفس السياق ناجي غورر ألقى محاضرة حول “مقاومة أنطاليا للزلازل” في قاعة مؤتمرات أتاتورك بغرفة أنطاليا للتجارة والصناعة (ATSO)، حيث تناول في حديثه تقييم مستوى مقاومة منطقة أنطاليا للزلازل.
في نهاية كلمته، أشار إلى خطر حدوث تسونامي وأهمية الاستعداد له في بعض المناطق في أنطاليا حيث توجد احتمالية للانهيارات الأرضية. وأكد على خطر حدوث تسونامي في أنطاليا قائلاً: “يمكن أن يواجه أنطاليا خطر تسونامي، حيث تُعد مناطق الاندساس واحدة من العيوب التي تنتج أمواج تسونامي في العالم. وبالتالي، فإن أنطاليا قد تتعرض لتهديد التسونامي بشكل مستمر”.
كما أشار إلى ضرورة اتخاذ تدابير واحتياطات للزلازل ووضع علامات تحذيرية للتسونامي وتوضيح مدى فاعلية هذه التدابير.
التسونامي هو نتيجة لحدوث اضطراب شديد في قاع المحيط أو البحر نتيجة لزلزال تحت الماء أو انهيار أرضي تحت الماء أو ثوران بركاني تحت الماء. عندما يحدث أي من هذه الأحداث، يتم نقل كمية هائلة من الطاقة إلى الماء، مما يؤدي إلى انتشار موجات ضخمة عبر البحر.
عندما تصل هذه الموجات إلى الشواطئ، يمكن أن ترتفع إلى ارتفاعات كبيرة وتجتاح السواحل بقوة هائلة. ويكون تأثيرها أكثر تدميرًا في المناطق الساحلية المنخفضة والمنحدرة.
تشكل التسوناميات جزءًا من سلسلة من الموجات، وتحدث عادةً في مجموعات متتالية. عندما يصل التسونامي الأول إلى الشاطئ، يمكن أن يليه موجات أخرى بعده بفترة زمنية محددة، وتتراوح طاقة وارتفاع الموجات من موجة واحدة إلى أخرى.
موجات التسونامي تنتشر بسرعة كبيرة عبر البحر وتستطيع الانتقال لآلاف الكيلومترات قبل أن تصل إلى السواحل البعيدة. وبما أنها تنتقل بسرعة عالية، فإن التحذير المبكر من حدوث التسونامي يلعب دورًا حاسمًا في إنقاذ الأرواح واتخاذ التدابير الوقائية المناسبة.
عرب لايف – الأخبار