رجل يعامل زوجته بطريقة غير لائقة ولا يقدر تعبها حتى جاء اليوم الذي جعله يعتبر
“إنتِ بتعملي إيه طول النهار؟” عدت من العمل، متعبًا ومجهدًا، ووجدت زوجتي جالسة في أحد الزوايا تبكي من التعب والإرهاق. لم تكن هذه المرة الأولى التي أستخدم فيها هذه الجملة، وكان كل ما أقوله يحمل في طياته عدم تقدير لمجهودها لمجرد أنها تبقى في المنزل.
في أحد الأيام، كنت في عزومة عند أقاربنا، وأخذت معي ابني عدي لأنه قريب إلى قلبي. عدي خفيف الظل ويستمتع الجميع بوجوده ويمرحون معه.
بعد انتهاء الطعام والشاي، قام عدي فجأة وقال: “يلا يا رجال، صلاة العشاء!” فردّ صديقي: “إيه يا شيخ، عدي مستعجل كده ليه؟”
فقال عدي: “ربنا ينادي علينا ونتأخر، يا عمو.” وأضاف: “سجادة الصلاة في الصالون، روح صلّي.” عندها، نظر صديقي عمر إلى الأرض، بلع ريقه بصعوبة، وحاول تغيير الموضوع.
لمتابعة القراءة اضغط الرقم 2